مستشار وزيرة البيئة: نتوقع مشكلات من فقد التنوع البيولوجي أكبر من الناجمة عن كورونا
قال الدكتور مصطفى فودة، مستشار وزيرة البيئة للتنوع البيولوجي، إن أهمية مشاركة مصر في قمة التنوع البيولوجي للأمم المتحدة تكمن في الدور الريادي لمصر ليس على المستوى الإفريقي فقط وإنما العالمي أيضًا، مشيرًا إلى أن هناك رؤية سياسية تستطيع الحد من فقد التنوع البيولوجي.
وأضاف فودة، في مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأربعاء، أن مصر تشارك في ثلاث اتفاقيات لإعادة تصحيح النظم البيئية المتدهورة واستعادة نشاطها، ليس باعتبارها عملية سياسية واجتماعية بل أخلاقية ودينية كذلك.
وأشار إلى أن العالم يتوقع نجوم مشكلات كبيرة من ظاهرة فقد التنوع البيولوجي أكبر من تلك المتوقعة من أزمة كورونا، مرجعًا ذلك إلى احتمالية ظهور مشكلات جديدة تؤثر على لثروة الزراعية أو الصناعات المختلفة.
ولفت إلى أهمية الفرصة التي حصلت عليها مصر كقائد للعالم في التنوع البيولوجي، نظرًا لأن هناك العديد من الدول لم تتح لها هذه الفرصة، مضيفًا أن العالم عانى كثيرًا من فقد التنوع البيولوجي.
ونوه بأن هذا الأمر يتطلب أن يقف العالم جنبًا إلى جنب، ذاكرًا أن أكثر من 40% من الاقتصاد العالمي يعتمد على التنوع الأحيائي.
وأوضح أنه لابد أن يكون العمل في هذا المجال بالتنسيق بين ظاهرة التنوت البيولوجي والتغيرات المناخية، متابعًا: «فشلنا كعالم في الحد من فقد التنوع البيولوجي بصورة واضحة».
وأكد أن البشر هم المسؤولون عن فساد كوكب الأرض، مشيرًا إلى الآية القرآنية: «ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس».
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، في قمة التنوع البيولوجي المتزامنة مع الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الأمم المتحدة.
وأضاف فودة، في مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأربعاء، أن مصر تشارك في ثلاث اتفاقيات لإعادة تصحيح النظم البيئية المتدهورة واستعادة نشاطها، ليس باعتبارها عملية سياسية واجتماعية بل أخلاقية ودينية كذلك.