خطيب الجامع الأزهر: الأمة المصرية لا تعرف إلا معنى الانتصار والعزة والكرامة وعلينا استلهام ذكرى أكتوبر في التعمير والتشييد
أكد الشيخ محمد زكي بداري، الأمين العام السابق للدعوة بالأزهر الشريف، أن روح أكتوبر مازالت تسري في الأمة، التي لا تعرف إلا معنى الانتصار والعزة والكرامة، مشددا على ضرورة استلهام روح ذكرى أكتوبر في التعمير والتشييد والبناء، لتنهض مصر بأبنائها ورجالها.
وقال الأمين العام السابق للدعوة بالأزهر الشريف – في خطبة الجمعة بالجامع الأزهر، حيث دار موضوعها عن”أسباب النصر في حرب أكتوبر المجيد” – إن في تاريخ الأمم أياما خالدة لا تنسى، وتظل الأمة في حاجة إلى تذكرها واستلهام دروسها وعبرها وهي ترنو لمستقبلها.
وأضاف الأمين العام السابق للدعوة بالأزهر الشريف، أن تاريخ مصر مليء بالمناسبات الخالدة والعظيمة ومنها أهم الأيام في تاريخنا الحديث وهو السادس من أكتوبر 1973، حين حققت مصر أول نصر حقيقي في تاريخها الحديث.
وأوضح أن من أهم أسباب النصر، التوكل على الله حق توكله مع الأخذ بالأسباب، مبينًا أن العودة إلى الاستمساك بالدين والاعتصام به، فهمًا لأصوله وتعلمًا لشرائعه، وتمثلا لأخلاقه، وتحليًا بآدابه، والتزامًا بأسسه وقواعده، وتوحدًا على عقائده ومبادئه، من أهم أسباب النصر والفوز، لأن الله وعد بنصر من ينصرونه، فقال ﴿إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ .
وأكد الأمين العام السابق للدعوة بالأزهر الشريف، أن رجال الأزهر كان لهم دور كبير في نصر أكتوبر العظيم، من خلال وجودهم مع جنود مصر على جبهات القتال يحثونهم على الثبات، ويذكرونهم بوعد الله عز وجل للمؤمنين بالنصر، وبما أعده سبحانه للشهداء، فكانت كلماتهم بمثابة الوقود الذي دفعهم للاستبسال والنصر.
وقال الأمين العام السابق للدعوة بالأزهر الشريف – في خطبة الجمعة بالجامع الأزهر، حيث دار موضوعها عن”أسباب النصر في حرب أكتوبر المجيد” – إن في تاريخ الأمم أياما خالدة لا تنسى، وتظل الأمة في حاجة إلى تذكرها واستلهام دروسها وعبرها وهي ترنو لمستقبلها.