الزراعة: مزيد من الأبحاث التطبيقية التي تخدم المجتمع خلال المرحلة المقبلة
• وندعم البحوث الزراعية بشرط أن تكون تطبيقية وليست نظرية
قال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السيد القصير، إن مركز البحوث الزراعية يضم نخبة متميزة من الكوادر البحثية، وستشهد المرحلة القادمة مزيدًا من الأبحاث التطبيقية التي تخدم المجتمع وتسهم في حل المشكلات التي تواجه القطاع الزراعي.
وأضاف “القصير”، في بيان له اليوم الأحد، أنه سيتم العمل في إطار الرؤية الاستيراتيجية للدولة، وخاصة فيما يتعلق بقضايا تحديث الري وإنتاج تقاوي الخضر وتحسين السلالات الوراثية للماشية والنهوض بالمحاصيل الاستراتيجية والحصر التصنيفي والتوسع الأفقي والرأسي.
وأوضح أنه ولأول مرة يكون لدينا حصرًا لمراكز تجميع الألبان حيث بلغ الإجمالي 862 مركزًا على مستوى الجمهورية، إضافة إلى الاهتمام برفع كفاءة الأصول غير المستغلة وتصنيفها وتحقيق أقصى استفادة ممكنة منها، مشيرًا إلى الجهود المبذولة بمنظومة الكارت الذكي، حيث يستطيع المزارع حاليَا استخدامه في سداد كل الفواتير والمشتريات بعد إضافة خدمة المدفوعات “ميزة” للكارت.
وأكد وزير الزراعة دعم البحوث الزراعية ولكن شريطة أن تكون تطبيقية ويتم الاستفادة منها على أرض الواقع وليست نظرية فقط، مطالبا بالاهتمام بتسويق منتجات مركز البحوث وفتح منافذ جديدة، وتوفير مستلزمات الإنتاج للمزارعين بأسعار مخفضة وتسهيل إجراءات تسجيل الأصناف الجديدة لتشجيع الباحثين.
ووجه بأن يكون لكل معهد ومعمل خطة محددة المعالم والأهداف والمدة الزمنية، على أن تخضع للمراجعة والتقيم كل 3 أشهر، مؤكدًا أن الوزارة حاليًا تولي اهتمامًا كبيرًا بالتحول الرقمي.
وأشار القصير إلى بروتوكول التعاون مع وزارة الاتصالات في هذا الشأن، والذي يستهدف التوسع في زيادة ميكنة الخدمات الزراعية، موضحا أنه قد تم خلال الاجتماع بحث بعض الموضوعات الإدارية المتعلقة بالعاملين في مركز البحوث الزراعية.
