روى محمد طه، صاحب صورة شارة النصر في حرب أكتوبر، قصة الصورة التي تعبر عن أيام الحرب.
وقال طه، في مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية سارة حازم عبر فضائية «dmc»، مساء الثلاثاء، إنه «في ثاني أيام حرب أكتوبر كانت هناك غارة كبيرة وضُربنا بالصواريخ، ما أسفر عن بتر رجل صديق لي».
وأضاف أنه لم يكن هناك سوى خيارين، وهما: «إما أن ينزف ويموت، أو يحمله أحد ويعود به أربعة كيلومترات وينقله عبر قناة السويس، لإنقاذه»، مشيرًا إلى أنه تطوع لهذه المهمة أثناء الضرب.
وأوضح أنه حمل صديقه على كتفه مسافة خمسة كيلومترات وهو فاقد الوعي، مضيفًا أنه قطع هذه المسافة في حوالي ساعتين بدلًا من نصف ساعة، بسبب الغارات المتكررة.
وذكر أنه بمجرد وصوله لقناة السويس حمل صديقه سابحًا حتى عبر الناحية الغربية وسلمه للعلاج، متابعًا: «رآني مراسلًا عسكريًا من أخبار اليوم وأراد تصويري فرفعت له شارة النصر».
واستطرد: «علامة النصر تشبه خريطة سيناء، صابع خليج العقبة والآخر خليج السويس، وهما يحتضنان سيناء»، لافتًا إلى أنها كانت رسالة للعالم بأن الجيش المصري انتصر واسترد سيناء.
وأشار إلى وضع تمثال له بهذه العلامة في مدينة الإسماعيلية، معقبًا: «اللي بيعمل خير لازم هيلاقيه»، بحسب تعبيره.
وقال طه، في مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية سارة حازم عبر فضائية «dmc»، مساء الثلاثاء، إنه «في ثاني أيام حرب أكتوبر كانت هناك غارة كبيرة وضُربنا بالصواريخ، ما أسفر عن بتر رجل صديق لي».
