برلمانيون: قواتنا المسلحة مبعث فخر بما تبذله على صعيدي الأمن والتنمية

وجه نواب برلمانيون بمجلسي النواب والشيوخ، التهنئة للقوات المسلحة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة الذكرى الـ 47 لانتصار أكتوبر المجيد، مؤكدين أن قواتنا المسلحة المصرية ستظل مبعث فخر واعتزاز لنا بما تبذله على صعيد الأمن والتنمية.

وقال النائب عصام هلال عفيفي، عضو مجلس الشيوخ، والأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، إن الذكرى الـ 47 لحرب أكتوبر المجيدة، ستظل عالقة في أذهان المصريين جيلًا بعد جيل، وستبقى تدرس في المحافل العسكرية حول العالم، وستستمر شاهده على بسالة وعزيمة الجيش المصري وتضحياته في سبيل استرداد الحق والحفاظ على أرض الوطن، واستعاده كبريائه وكرامته.

وأكد أن أبطالنا في السادس من أكتوبر 1973 أثبتوا أنهم قادرون على كسر حاجز الخوف والقضاء على أسطورة الجيش الذى لا يقهر، ليغيروا بذلك موازين القوى في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن حرب أكتوبر المجيدة حولت نظرة العالم لمصر والوطن العربي، وكما قال عنها “بيير ميسمير” وزير الدفاع الفرنسي:”لن تعود أحوال العالم إلى سابق عهدها قبل حرب أكتوبر”، أكتوبر الكابوس الذي عاشته “جولدا مائير” وظل باقيًا معها على الدوام، وهذا ما اعترفت به لاحقا”.

وشدد “هلال” على أن قواتنا المسلحة المصرية ستظل مبعث فخر لنا بما تبذله على صعيد الأمن والتنمية في كل أرجاء الوطن وعلى أرض سيناء بصفة خاصة، بما يحقق الأمن والأمان والتصدي لكل محاولات الإرهاب الذي تستهدف مصر، مستحضرا هنا ما قاله الراحل بطل الحرب والسلام، الشهيد البطل محمد أنور السادات، عن قواتنا المسلحة في خطاب النصر، “إن هذا الوطن يستطيع أن يطمئن ويأمن بعد خوف انه قد اصبح له درع وسيف”.

فيما قال النائب محمد عبدالله زين الدين، نائب إدكو ووكيل لجنة النقل بمجلس النواب، إن حرب أكتوبر 1973معجزة تاريخية حققها المصريون، فلم يكن الجيش المصري العظيم هو البطل الوحيد فيها، ولكن لعب الشعب دورًا محوريًا لم يقل أهمية عن الدور الذي كان يقوم به الجنود على الجبهة، ليقف خلف جيشه العظيم ويخوض هو الآخر حربًا ضد الشائعات والحرب النفسية.

وأضاف في بيان له اليوم، أن الحرب أثبتت للعالم أجمع قدرة المصريين علي إنجاز عمل جسور، يستند إلي شجاعة القرار، ودقة الإعداد والتخطيط، وبسالة الأداء والتنفيذ، ما أكد للجميع أن الشعب المصري ضرب أروع صور البطولة ووقف إلى جوار قواته المسلحة، كما أعطت قواتنا المسلحة درسا نموذجيا يحتذى به في فنون الحرب والقتال وإدارة المعارك من خلال التكتيك القتالي والتخطيط الاستراتيجي والقيادة الرشيدة.

وأشار إلى أن ذكريات يوم السادس من أكتوبر والعاشر من رمضان أشبه ما يكون بملحمة وطنية شارك فيها كل أبناء الوطن العربي الكبير، وتجلى فيها مقدرة كل الأقطار العربية على الوقوف صفًا واحدًا للدفاع عن الأمن القومي العربي، فالتضامن العربي الذي ظهر بوضوح في حرب أكتوبر دليل قاطع على بداية شعور العرب ولأول مرّة في تاريخهم المعاصر بالخطر على أمنهم القومي والاستراتيجي ولذلك توج هذا التضامن بنصر عسكري كبير فخر به الجميع. ومن أبرز نتائج الانتصار الكبير في أكتوبر أيضاً إعادة تعمير سيناء وبدء مشروعات ربطها بوادي النيل والعمل علي تحويلها إلي منطقة إستراتيجية متكاملة تمثل درع مصر الشرقية.

أما النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح، وعضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، فقال إن حرب أكتوبر المجيدة ستظل واحدة من الذكريات الخالدة والمضيئة في تاريخ مصر والوطن العربي، وأن أكتوبر التاريخ والنصر ودماء الشهداء يستحق أن نعيش أحداثه كل عام ويجب أن نعتز به لأنه لم يكن شيئا عابرا ولكنه كان لحظة خارج الزمن.

وأشار في بيان له اليوم، إلى أن انتصار أكتوبر أثبت للعالم أجمع أن جنود مصر هم خير أجناد الأرض فعبروا قناة السويس وحطموا كبرياء العدو الذي زعم أنه لا يقهر ودمروا موانعه وتحصيناته التي ظل يقدمها طوال سنوات الاحتلال الست.

وأضاف أن الشعب المصري ضرب خلال حرب أكتوبر المجيدة أروع صور البطولة والوفاء والفداء، ووقف إلى جوار قواته المسلحة داعما ومساندا، وبعد الحرب انطلقت عملية السلام، واستعدنا كامل ترابنا الوطني، وتفرغنا لمسيرة البناء والتنمية، وتبقى حرب أكتوبر المجيدة واحدة من الذكريات الخالدة والمضيئة في تاريخ مصر والدول العربية.

وهنأ النائب طارق متولى، نائب السويس، وعضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، الشعب المصري بالذكرى السابعة والأربعين لحرب أكتوبر المجيدة، حيث يعد نصر أكتوبر أعظم انتصارات الأمة العربية في تاريخها الحديث فقد جسد أصالة شعب مصر وقواته المسلحة وعظمة ولائهم للوطن، وأعاد أبناء مصر أمام أعين الجميع تشكيل خريطة القوى في العالم، وأصبح الانتصار نقطة تحول كبرى في التاريخ.

وأضاف النائب في بيان له اليوم، أن الفترة التي تلت النكسة، كانت شديدة الصعوبة على الجيش والوطن، لذلك بدأت عملية بناء قواتنا المسلحة عملية إعادة بناء القوات المسلحة رفضا للاعتراف بالهزيمة، حيث يسلم كل شهيد رايته لمن بعده، وكانت حرب الاستنزاف التى بدأت بعد أسابيع من الهزيمة جزءا مهما فى إعادة بناء القوات.

وأشار النائب إلى أننا علينا ألا ننسى أبطال السويس العظام في سنوات النكسة وفي انتصارات أكتوبر خاصة يوم 24 أكتوبر، حيث سطر السوايسة بطولاتهم بأحرف من نور في سجل التاريخ الدولي للأمم والشعوب في لحظات صمود دامت مائة يوم أمام الطيران والمدافع والدبابات الإسرائيلية، محافظين على انتصار قواتنا المسلحة في حرب أكتوبر من عام 1973.

وتابع أنه تمت استعادة الكرامة المصرية والعربية، حتى أصبح يوم 24 أكتوبر عيد قومي لكل المصريين تعطل فيه الدواوين، ويصبح إجازة رسمية، واعتاد الرئيس الراحل أنور السادات أن يصّلي كل عيد فطر في مدينة السويس، تقديرًا لما قدمه شعبها من تضحيات في ذلك اليوم، وفق البيان.