قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، إنه تمكن من إعادة سبعة آلاف قطعة أثرية مسروقة، مشيرًا إلى أنه تمكن من إعادة ألف قطعة في عهد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة.
وأضاف حواس، خلال لقاء لبرنامج «90 دقيقة»، الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال عبر فضائية «المحور»، مساء الاثنين، أن الآثار المصرية كانت تُباع في العالم حتى عام 1983، لافتًا إلى أن بعض القطع بالمتاحف العالمية ليست مسروقة وإنما خرجت بشكل رسمي.
وأشار إلى أنه سيجمع توقيعات من الخبراء والمسؤولين المصريين على الأدلة التي تثبت سرقة ألمانيا لرأس الملكة نفرتيتي، راويًا أنه طالب رئيس ألمانيا أمام مبارك بإعادة رأس نفرتيتي لمصر.
وذكر وزير الآثار الأسبق أنه كان طالبًا فاشلًا، ولم يرغب في استمرار العمل بالآثار بعد تخرجه من الجامعة، قائلًا إن حياته تغيرت بعد أن سافر أمريكا والدراسة لمدة سبع سنوات.
وتابع: «من يعشق شيئًا صغيرًا يجعله شيئًا كبيرًا، أحيانًا أشعر أنني أعيش مع الفراعنة»، مؤكدًا أنه لا يضيع حياته في خناقات مع أحد، فضلًا عن أن معظم الجوائز العالمية حصل عليها أثناء عمله في مصر.
وأضاف حواس، خلال لقاء لبرنامج «90 دقيقة»، الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال عبر فضائية «المحور»، مساء الاثنين، أن الآثار المصرية كانت تُباع في العالم حتى عام 1983، لافتًا إلى أن بعض القطع بالمتاحف العالمية ليست مسروقة وإنما خرجت بشكل رسمي.
