وزيرة الثقافة تكرم الدفعة الأولى من مبادرة “صنايعية مصر”
سلمت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، شهادات تخرج الدفعة الأولى للدراسين فى مبادرة “صنايعية مصر”، والتى أطلقتها وزارة الثقافة، ممثلة فى صندوق التنمية الثقافية، برئاسة الدكتور فتحى عبد الوهاب، منذ العام الماضى 2019، وذلك مساء اليوم الثلاثاء بمركز الحرف التقليدية بالفسطاط.
وقالت الدكتورة إيناس عبد الدايم: “إننا نحصد نتيجة عام من الدراسة فى المبادرة”، مشيرة إلى أن المبادرة سوف تستمر خلال الفترة المقبلة.
وأضافت “عبد الدايم” إن ما يميز المبادرة أن أغلب معظم الدراسين من غير المتخصصين وهو ما يخلق حالة جديدة، من خلال شباب موهوب وفرصة جيدة للحفاظ على التراث المادى، كما أن ما يسعدها هو ارتفاع نسبة الاناث من المشاركين.
وأشادت وزيرة الثقافة بأعمال المشاركين التى تميزت بالإتقان رغم عدم تخصصهم وعبرت عن سعادتها بالمشاركة الكبيرة للإناث، مؤكدة أن هؤلاء المتدربين هم ثمرة الحفاظ على الحرف التقليدية التى تمثل إحدى فروع التراث المادى وأعلنت عن استمرار المبادرة وبدء الاستعداد لاستقبال الدفعة الثانية من المبادرة.
وكرمت الدكتورة إيناس عبد الدايم، أعضاء لجنة تحكيم المسابقة، كما قامت بجولة على المنتجات والمعروضات بمركز المهن التقليدية بالفسطاط، وحرصت على التقاط الصور التذكارية مع المكرمين.
يشار إلى أنه تقدم للمشاركة فى المبادرة 430 شخصا، تم اختيار 43 فنانا وحرفيا منهم تراوحت اعمارهم بين 18 و40 سنة وتم تدريبهم على مجالات الخزف – النحاس – التطعيم بالصدف– الخيامية – قشرة الخشب وفنون الحلى، بعد المقابلة الشخصية اللازمة وأشرف على تأهيلهم نخبة من كبار المتخصصين بكليات الفنون المختلفة، والحرفيين المتميزين بمركز الحرف التقليدية بالفسطاط، حيث انقسمت إلى مرحلتين بدأت الأولى منها خلال أكتوبر الماضى ولمدة 4 أشهر، واشتملت على إعداد المتدربين للتعرف على الحرف وتعلمها، أما المرحلة الثانية تمحورت حول رفع كفاءة العاملين فى مجال الحرف التراثية، المتميزين من متدربى المرحلة الأولى، وقد تضمنت برامج التدريب جانبين “النظرى والعملى” فى مجالات الدراسات المتحفية، واستهدفت إدماج عمليات التدريب مع الرؤية البصرية للتراث الموجود بالمتاحف، حى تم تنظيم زيارات ميدانية لمتاحف “الإسلامى والقبطى والمصرى” للتعرف على فنون التصميم المرتبطة بكل حرفة على حدة، ولم تتوقف عملية التدريب المباشر خلال جائحة كورونا حيث تم تنفيذ برامج التدريب عن بعد باستخدام تكنولوجيا التواصل على الإنترنت.