حماة الوطن: الرئيس يرفض أي تصالح مع من قتل ولطخت يداه بدماء المصريين
وصف حزب حماة الوطن، خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال الندوة التثقيفية الـ32 للقوات المسلحة، تزامناً مع مرور 47 عاماً على انتصار حرب أكتوبر المجيدة، بخطاب المصارحة والوضوح وطمأنة الشعب وكشف الحقائق والتحديات التي تواجه الدولة المصرية فى ظل الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد.
وقال اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن حديث الرئيس السيسي هو حديث الأب مع أبنائه، مؤكدآ أن الرئيس دائما يحرص على توضيح كل ما يحدث على الساحة بشفافية ووضوح، متابعا أن إشادة الرئيس بالمواطن المصري ومعدنه وبطولاته التى تبهر العالم كل يوم ليس بجديد، مشددًا على أن التحدي الحقيقي الذي يجابه منطقتنا هو تماسك شعوبها وعدم الخروج على الدولة لأنه عندما يريد أحد هدم الدولة يحرك شعبها لتخريبها ومحاولات التشكيك في قدرات الشعب وجيشه وقيادته، محاولا النيل من صموده واستقلاله، وأوضح أن التحدي هو وعي الشعب لما يخطط له وللدولة المصرية وقدرتها على كشف الخطط الخبيثة.
وأضاف مساعد رئيس الحزب، أنه لابد وأن نتوقف عند عدد من الرسائل التى وجهها الرئيس، وهي أن هناك أجيال جديدة للحروب تتعامل مع قضايانا وتحدياتنا، ويعاد تصديرها للرأى العام في مصر، لتحويل الرأي العام لأداة لتدمير للدولة، موضحا أن مصر لا يمكن القضاء عليها بحرب من الخارج، وأيضا تحذيره من المؤامرات التى تحاك ضد الدولة والتي تستهدف أمن واستقرار مصر من الداخل والخارج، وهذا يؤكد الكم الهائل من التحديات والمخاطر التى تواجه الدولة المصرية.
وأكد الغباشى، أن الرئيس يرفض أى فكرة للتصالح مع من قتل ولطخت يداه بدماء المصريين حتى لا يصل إلى أهدافه ويسقط الدولة المصرية، مطالبا الجميع بالتكاتف والاصطفاف خلف الرئيس عبدالفتاح السيسى والقوات المسلحة حفاظا على الأمن القومى المصرى والاستفادة من دروس انتصارات أكتوبر المجيدة، التى تكمن في الإصرار، وتحقيق الهدف ومواصلة الطريق واستكمال ما تحملوه من صعاب في مواصلة مشوار التنمية والبناء، موجها التحية للقوات المسلحة، وهى الآن تبذل جهدا كبيرا في مواجهة الأعداء ويشارك مع الدولة كذراع مساهم في التنمية.
وقال اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن حديث الرئيس السيسي هو حديث الأب مع أبنائه، مؤكدآ أن الرئيس دائما يحرص على توضيح كل ما يحدث على الساحة بشفافية ووضوح، متابعا أن إشادة الرئيس بالمواطن المصري ومعدنه وبطولاته التى تبهر العالم كل يوم ليس بجديد، مشددًا على أن التحدي الحقيقي الذي يجابه منطقتنا هو تماسك شعوبها وعدم الخروج على الدولة لأنه عندما يريد أحد هدم الدولة يحرك شعبها لتخريبها ومحاولات التشكيك في قدرات الشعب وجيشه وقيادته، محاولا النيل من صموده واستقلاله، وأوضح أن التحدي هو وعي الشعب لما يخطط له وللدولة المصرية وقدرتها على كشف الخطط الخبيثة.