دار الإفتاء: التحرش الجنسي حرام شرعا وجريمة يعاقب عليها القانون
أكدت دار الإفتاء المصرية أن التحرش الجنسي حرام شرعًا، وجريمة يعاقب عليها القانون؛ وتبرير هذه الجريمة بقصر التهمة على المثيرات الخارجية؛ وهم لا يصدر إلا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة.
وأضافت الدار – في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة – أن المسلم مأمورٌ بغضِّ البصر عن المحرَّمات في كل الأحوال والظروف؛ قال الله تعالى: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [النور:30].
وأشارت الدار إلى أن الحفاظ على خصوصية الإنسان في هيئته وصورته، ليس مقصورًا على أن يخترق الإنسان سترا مسدلا أو أن ينظر إلى عورة، بل هو نهي عن عموم إطلاق النظر إلى الآخرين بغير علمهم وبغير ضرورة لذلك.
وذكرت دار الإفتاء في فيديو الرسوم المتحركة: “إن الـمُتحرش الذي أطلق سهام شهوته مبررا لفعله؛ جامع بين منكرين: استراق النظر وخرق الخصوصية به، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «إِيَّاكُمْ وَالجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ»، فَقَالُوا: مَا لَنَا بُدٌّ، إِنَّمَا هِيَ مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا، قَالَ: «فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا المَجَالِسَ، فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا»، قَالُوا: وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قَالَ: «غَضُّ البَصَرِ، وَكَفُّ الأَذَى، وَرَدُّ السَّلاَمِ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ».
وأضافت الدار – في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة – أن المسلم مأمورٌ بغضِّ البصر عن المحرَّمات في كل الأحوال والظروف؛ قال الله تعالى: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [النور:30].
وأشارت الدار إلى أن الحفاظ على خصوصية الإنسان في هيئته وصورته، ليس مقصورًا على أن يخترق الإنسان سترا مسدلا أو أن ينظر إلى عورة، بل هو نهي عن عموم إطلاق النظر إلى الآخرين بغير علمهم وبغير ضرورة لذلك.
وذكرت دار الإفتاء في فيديو الرسوم المتحركة: “إن الـمُتحرش الذي أطلق سهام شهوته مبررا لفعله؛ جامع بين منكرين: استراق النظر وخرق الخصوصية به، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «إِيَّاكُمْ وَالجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ»، فَقَالُوا: مَا لَنَا بُدٌّ، إِنَّمَا هِيَ مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا، قَالَ: «فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا المَجَالِسَ، فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا»، قَالُوا: وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قَالَ: «غَضُّ البَصَرِ، وَكَفُّ الأَذَى، وَرَدُّ السَّلاَمِ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ».