انه سعيد ممتاز درويش ابن عائله اولاد سليمان,من العثامين وهو بطل فى حرب اكتوبر حيث كان نقيب احتياط فى سلاح المشاه ومن اوائل من عبروا الى الضفه الشرقيه مع كتيبته فى تبه القنطره شرق تمام الساعه الثانيه والنصف ظهرأ وحتى قبل ان يقوم سلاح المهندسين بتركيب الجسور,حيث عبر فى قوارب ومن اوائل من رفعوا العلم المصرى فوق ربوع سيناء فى حرب اكتوبر.ثم كان من ضمن الوفد المصرى الذى تٍسلم مدينه العريش من قوات الاحتلال,وبعد الحرب انخرط فى العمل التطوعى والخيرى فى الجمعيات الاهليه وعضويه مجلس اداره مرمز شباب المدينه وانخرط في متابعه التراث السيناوي وتسجيله وكتابة كتاب عنه مع الاستاذ كمال الحلو وقام بعمل مشاريع تنمويه من خلال جمعيه الشابات المسلمات وغيرها استفاد منها مئات الاسر وظل لثلاثين عامأ يعمل فى صمت واخلاص فى العمل الخيرى حتى وافته المنيه ورحل فى صمت وشموخ تاركأ الادعياء يملآون الدنيا صخبأ وضجيجأ،ينطبق عليه قول الشاعر:وكم رجل يعٍد بألف رجل /وكم الوف تمر بلا عداد ’رحمك الله ياسعيد ابن سيناء البار ورمزأ من رموزها الوطنيه الحقيقيه.
متابعات مصر تلاتين
