غدا.. «الشيوخ» يبدأ جلساته بانتخاب رئيس المجلس والوكيلين
فوزى: لا يجب تغيير صيغة اليمين الدستورى والأعضاء المعينون لهم حق الترشح لرئاسة المجلس
بكرى: أبو شقة مرشح وكيلا.. ومصدر: مستقبل وطن يتمسك بعبدالرازق رئيسًا للمجلس
يعقد مجلس الشيوخ جلسته العامة الأولى فى دور الانعقاد الأول، غدا، التى تشهد انتخاب رئيس المجلس والوكيلين وتشكيل لجنة خاصة لإعداد اللائحة الداخلية للمجلس الذى استحدثته التعديلات الدستورية التى وافق عليها الشعب المصرى فى 2019.
وقال الفقيه الدستورى صلاح فوزى لـ«الشروق»، إن الجلسة تنعقد فى الثانية عشرة ظهرا، وفقًا لما جاء فى قرار رئيس الجمهورية ودعوة المجلس للانعقاد، وأوضح فوزى أن الأعضاء سيحضرون فى المجلس قبيل موعد الجلسة، وستبدأ الجلسة وتطبق اللائحة الداخلية لمجلس النواب لحين صدور لائحة خاصة لمجلس الشيوخ.
وأشار إلى أن الجلسة ستبدأ برئاسة أكبر الأعضاء سنًا ويعاونه أصغر اثنين من الأعضاء، وتبدأ أعمال المجلس بافتتاح الجلسة بتلاوة الآية الكريمة «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون»، ثم يُتلى قرار رئيس الجمهورية بدعوة المجلس للانعقاد ثم تلاوة الاعتذارات عن الحضور إن وجدت، ثم أداء اليمين الدستورى لرئيس الجلسة والمعاونين ثم باقى الأعضاء عضوا عضوا وفقًا لترتيب رقم العضوية».
وشدد فوزى على ضرورة التزام الأعضاء بأداء اليمين وفقًا لصيغته الدستورية المقررة بلا زيادة ولا نقصان أو تغيير، وإلا لن يكون بالطريقة القانونية ولا يستطيع العضو ممارسة العضوية إلا بأداء القسم بالصيغة الصحيحة.
وبعد انتهاء أداء الأعضاء لليمين الدستورى، يبدأ الأعضاء فى ممارسة مهام العضوية بانتخاب رئيس مجلس الشيوخ والوكيلين، وبعد أداء اليمين يفتح رئيس الجلسة باب الترشح ويتم انتخاب الرئيس والوكيلين ويصعد الرئيس المنتخب للمنصة بعد انتخابه لممارسة مهامه.
وأوضح فوزى أى عضو يمكنه ترشيح نفسه على مقعد رئيس المجلس سواء معين أو منتخب رجلًا أو امرأة المهم أن يتقدم العضو للترشح والاختيار يخضع لرغبة الأعضاء، وأشار لوجود سابقة برلمانية فى انتخاب عضو معين لرئاسة مجلس الشعب، وهو رئيس مجلس الشعب الأسبق، رفعت المحجوب الذى عينه رئيس الجمهورية، وانتخبه الأعضاء رئيسًا للمجلس.
وتابع: «الأمر ليس له علاقة بالسوابق البرلمانية بقدر المنطق القانونى، فعضو مجلس الشيوخ وعضو مجلس النواب سواء منتخب أو معين كليهما يتمتع بذات الحقوق ونفس الواجبات، ولأى عضو حق الترشح لكل المناصب سواء منصب رئيس المجلس أو مقعد الوكيل أو رئاسة اللجان النوعية أو هيئات مكاتبها، طالما هم أعضاء فلهم نفس الحقوق، الفارق هو طريقة إدارة الوصول للمجلس إرادة الناخبين أو قرار السيد رئيس الجمهورية الذى نص عليه الدستور».
ولفت فوزى إلى احتمالات حضور وزير شئون المجالس النيابية الجلسة العامة الأولى لمجلس الشيوخ، وقال «يحتمل حضور وزير شئون المجالس النيابية الجلسة وإلقاء كلمة قصيرة كما جرى العرف والتقاليد البرلمانية».
وأكد مصدر برلمانى ضرورة اكتمال جميع مقاعد مجلس الشيوخ قبيل الجلسة العامة الأولى.
من ناحيته قال النائب مصطفى بكرى، إن هناك اتجاها لترشح النائب بهاء أبو شقة المرشح للتعيين فى مجلس الشورى لمقعد وكيل المجلس، وأضاف عبر حسابه على موقع «تويتر» أن اسم أبو شقة كان مطروحًا للدفع به رئيسًا للمجلس، فيما تمسك حزب مستقبل وطن بتأييد عضو المجلس ورئيس الحزب ورئيس المحكمة الدستورية العليا السابق عبدالوهاب عبدالرازق رئيسا للمجلس.
يعقد مجلس الشيوخ جلسته العامة الأولى فى دور الانعقاد الأول، غدا، التى تشهد انتخاب رئيس المجلس والوكيلين وتشكيل لجنة خاصة لإعداد اللائحة الداخلية للمجلس الذى استحدثته التعديلات الدستورية التى وافق عليها الشعب المصرى فى 2019.
وقال الفقيه الدستورى صلاح فوزى لـ«الشروق»، إن الجلسة تنعقد فى الثانية عشرة ظهرا، وفقًا لما جاء فى قرار رئيس الجمهورية ودعوة المجلس للانعقاد، وأوضح فوزى أن الأعضاء سيحضرون فى المجلس قبيل موعد الجلسة، وستبدأ الجلسة وتطبق اللائحة الداخلية لمجلس النواب لحين صدور لائحة خاصة لمجلس الشيوخ.
وأشار إلى أن الجلسة ستبدأ برئاسة أكبر الأعضاء سنًا ويعاونه أصغر اثنين من الأعضاء، وتبدأ أعمال المجلس بافتتاح الجلسة بتلاوة الآية الكريمة «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون»، ثم يُتلى قرار رئيس الجمهورية بدعوة المجلس للانعقاد ثم تلاوة الاعتذارات عن الحضور إن وجدت، ثم أداء اليمين الدستورى لرئيس الجلسة والمعاونين ثم باقى الأعضاء عضوا عضوا وفقًا لترتيب رقم العضوية».
وشدد فوزى على ضرورة التزام الأعضاء بأداء اليمين وفقًا لصيغته الدستورية المقررة بلا زيادة ولا نقصان أو تغيير، وإلا لن يكون بالطريقة القانونية ولا يستطيع العضو ممارسة العضوية إلا بأداء القسم بالصيغة الصحيحة.
وبعد انتهاء أداء الأعضاء لليمين الدستورى، يبدأ الأعضاء فى ممارسة مهام العضوية بانتخاب رئيس مجلس الشيوخ والوكيلين، وبعد أداء اليمين يفتح رئيس الجلسة باب الترشح ويتم انتخاب الرئيس والوكيلين ويصعد الرئيس المنتخب للمنصة بعد انتخابه لممارسة مهامه.
وأوضح فوزى أى عضو يمكنه ترشيح نفسه على مقعد رئيس المجلس سواء معين أو منتخب رجلًا أو امرأة المهم أن يتقدم العضو للترشح والاختيار يخضع لرغبة الأعضاء، وأشار لوجود سابقة برلمانية فى انتخاب عضو معين لرئاسة مجلس الشعب، وهو رئيس مجلس الشعب الأسبق، رفعت المحجوب الذى عينه رئيس الجمهورية، وانتخبه الأعضاء رئيسًا للمجلس.
وتابع: «الأمر ليس له علاقة بالسوابق البرلمانية بقدر المنطق القانونى، فعضو مجلس الشيوخ وعضو مجلس النواب سواء منتخب أو معين كليهما يتمتع بذات الحقوق ونفس الواجبات، ولأى عضو حق الترشح لكل المناصب سواء منصب رئيس المجلس أو مقعد الوكيل أو رئاسة اللجان النوعية أو هيئات مكاتبها، طالما هم أعضاء فلهم نفس الحقوق، الفارق هو طريقة إدارة الوصول للمجلس إرادة الناخبين أو قرار السيد رئيس الجمهورية الذى نص عليه الدستور».
ولفت فوزى إلى احتمالات حضور وزير شئون المجالس النيابية الجلسة العامة الأولى لمجلس الشيوخ، وقال «يحتمل حضور وزير شئون المجالس النيابية الجلسة وإلقاء كلمة قصيرة كما جرى العرف والتقاليد البرلمانية».
وأكد مصدر برلمانى ضرورة اكتمال جميع مقاعد مجلس الشيوخ قبيل الجلسة العامة الأولى.
من ناحيته قال النائب مصطفى بكرى، إن هناك اتجاها لترشح النائب بهاء أبو شقة المرشح للتعيين فى مجلس الشورى لمقعد وكيل المجلس، وأضاف عبر حسابه على موقع «تويتر» أن اسم أبو شقة كان مطروحًا للدفع به رئيسًا للمجلس، فيما تمسك حزب مستقبل وطن بتأييد عضو المجلس ورئيس الحزب ورئيس المحكمة الدستورية العليا السابق عبدالوهاب عبدالرازق رئيسا للمجلس.