قال السفير أحمد إيهاب جمال الدين مساعد وزير الخارجية للشؤون الإنسانية، والأمين العام للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، إن اللجنة عكفت على صياغة المسودة الأولية لها، خلال الأشهر الماضية.
وأضاف جمال الدين، خلال تصريحات لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء السبت، أن اللجنة درست تجارب 35 دولة في العالم؛ لإعداد الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية خارطة للدولة حول أهدافها ورؤيتها المستقبلية.
وذكر أن المسودة الأولية تضمنت أربع محاور؛ الأول الحقوق المدنية والسياسية، والثاني الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، والثالث حقوق المرأة والطفل وذوي الإعاقة والشباب والمسنين، والأخير التدريب وبناء ثقافة حقوق الإنسان.
وأوضح مساعد وزير الخارجية أن المسودة تتضمن؛ خطة تنفيذية، والأهداف الفرعية والرئيسية والمنفذين، ومؤشرات الأداء والتقييم، متابعًا: «هناك جهد علمي كبير ونأمل أن يحظى بالقبول».
ولفت إلى عقد تسع جلسات استماع في القاهرة وعدد من المحافظات، ثم تنقيح المسودة مرة أخرى وعرضها على اللجنة العليا لحقوق الإنسان لتدارسها، وفق المحددات الوطنية.
وأضاف جمال الدين، خلال تصريحات لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء السبت، أن اللجنة درست تجارب 35 دولة في العالم؛ لإعداد الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية خارطة للدولة حول أهدافها ورؤيتها المستقبلية.
