ويتزامن إطلاق التقرير مع اليوم الإفريقي لحقوق الإنسان والذكرى الخامسة عشر لاعتماد القرار 1325 الخامسة والعشرين لانعقاد مُؤتمر بكين للمرأة عام 1995.
واستعرض السفير أسامة عبدالخالق، الجهود القارية لتطبيق هذه الأجندة الهامة وعناصرها المُختلفة وكذلك الجهود المصرية في هذا المجال بما في ذلك عبر دعم بناء القدرات الوطنية للأشقاء الأفارقة، والمُشاركة في قيادة الجهدين الدولي والقاري لمنع ومكافحة العنف والاستغلال الجنسي ضد المرأة في مناطق الصراعات، وتعزيز مشاركة المرأة في صناعة وحفظ وبناء السلام، وتضمين احتياجات وتحديات وحقوق المرأة في أنشطة إعادة الإعمار والتنمية بعد الصراعات، وتنسيق الجهود بين الفاعلين الدوليين والقاريين والوطنيين، وحشد الموارد المالية اللازمة للتنفيذ.
وشارك في الحدث أيضًا كمتحدثين رئيسيين وكيلة سكرتير عام الأمم المُتحدة لشئون الاتحاد الأفريقي والمبعوثة الخاصة لمُفوضية الاتحاد الإفريقي لأجندة المرأة والسلم والأمن، وبحضور واسع من المجتمع الدبلوماسي والأكاديمي والإعلامي.
