رسميا.. تعيين المستشار محمود عتمان أمينًا عامًا لمجلس الشيوخ
وافقت هيئة مكتب مجلس الشيوخ على تعيين المستشار محمود اسماعيل عتمان أمينًا عامًا لمجلس الشيوخ بدرجة وزير.
جاءت الموافقة بعد الإشادة الواسعة بحسن تسيير أعمال المجلس خلال فترة توليه المنصب كقائم بالأعمال وبدا واضحاً في التنظيم الرائع الذي شهد به الجميع في أولى جلسات المجلس التي انطلقت الأسبوع الماضي.
وشهدت الجلسة لأول مرة في تاريخ الحياة النيابية ترتيب الجلوس على المقاعد بحسب السن، حيث خصص عتمان بمعاونة فريق العمل بقيادة المستشار عمرو يسري نائب الأمين العام لكل عضو مقعدا عليه اسمه وملفا به كل مايلزمه في الجلسة، مما ساهم في وصول كل عضو إلى مقعده بيسر وسهولة، وهو مايعد تقليدا برلمانيا جديدا وكذلك التزام الأعضاء بالإجراءات الاحترازية بارتداء الكمامة الواقية فنتج عن كل ذلك ظهور القاعة بالمظهر الحضاري الذي لم يسبق له مثيل منافساً بذلك المجالس النيابية العالمية العريقة؛ فضلاً عن اشادة الأعضاء بحسن استقبالهم أثناء تسلمهم كارنيهات العضوية.
ونال عتمان رضا الجميع وهو ما ظهر أثناء تصفيق النواب الحاد في المرتين اللتين ذكر فيهما اسمه، الأولى على لسان وزير شئون المجالس النيابية، والثانية أثناء كلمة المستشار فرج الدري عضو المجلس (والأمين العام السابق لمجلس الشورى) والذي تقدم بأول اقتراح برغبة وكان بتعيين المستشار (عتمان) اميناً عاماً للمجلس، وهو الاقتراح الذي وافقت عليه هيئة مكتب المجلس ليكون باكورة قراراتها.
يذكر ان المستشار محمود اسماعيل عتمان تخرج في كلية حقوق أسيوط عام ١٩٨٢ وكان اول الدفعة وتم تعيينه في مجلس الدولة عام ١٩٨٣ وشغل العديد من المناصب الي أن تم ندبه مؤخرا ندباً كليا من مجلس الدوله للقيام باعمال الأمين العام لمجلس الشيوخ.
ويتميز المستشار (عتمان) بالتخطيط والجدية وتشجيع العمل الجماعي القائم على الانضباط والاحساس بالمسئولية وهو مالمسه كل العاملين بالأمانة العامة للمجلس خلال الفترة القصيرة الماضية
وشهدت الجلسة لأول مرة في تاريخ الحياة النيابية ترتيب الجلوس على المقاعد بحسب السن، حيث خصص عتمان بمعاونة فريق العمل بقيادة المستشار عمرو يسري نائب الأمين العام لكل عضو مقعدا عليه اسمه وملفا به كل مايلزمه في الجلسة، مما ساهم في وصول كل عضو إلى مقعده بيسر وسهولة، وهو مايعد تقليدا برلمانيا جديدا وكذلك التزام الأعضاء بالإجراءات الاحترازية بارتداء الكمامة الواقية فنتج عن كل ذلك ظهور القاعة بالمظهر الحضاري الذي لم يسبق له مثيل منافساً بذلك المجالس النيابية العالمية العريقة؛ فضلاً عن اشادة الأعضاء بحسن استقبالهم أثناء تسلمهم كارنيهات العضوية.