وزير الأوقاف السوداني: تطور كبير بمصر في مسألة تجديد الخطاب الديني
قال وزير الشئون الدينية والأوقاف السوداني نصر الدين مفرح، إن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أحدث تطورا كبيرا في مصر في مسألة تجديد الخطاب الديني واعطائه أولوية وأهدافا استراتيجية.
وأعرب مفرح، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط في الخرطوم، عن شكره لمصر، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ممثل مصر في مؤتمر “الإسلام والتجديد بين الأصل والعصر”، الذي انطلق في الخرطوم اليوم السبت، على المشاركة في هذا المؤتمر، لافتا إلى أن الدكتور مختار جمعة قدم متقدمة جدا عن حتمية تجديد الخطاب الديني.
وأضاف أن الدكتور محمد مختار جمعة واحد من العلماء المستنيرين، ونحن نتابعه ونتابع خطابه المتقدم عن التجديد، موضحا أنه من واقع عقد الجوار بين السودان ومصر، وبالنظر إلى كون مصر من أوائل الدول التي دخل عن طريقها الإسلام إلى السودان، فإن اختيار الدكتور مختار جمعة، كضيف خارجي للمؤتمر، صادف أهله وكان مقصودا.
وأوضح أن وزارة الأوقاف درجت على تنفيذ أنشطة ذات أهداف قيمية عالية، حاولنا فيها أن نتبع المنهجية والعلمية في إدارة الحوارات والنقاشات، ومن ضمنها هذا المؤتمر.
وأكد حتمية تطوير الخطاب الإسلامي في السودان،لمخاطبة جذور المشكلات فيه، ومستجدات الأمور في السياسة الشرعية، وعلاقة الدين بالدولة، وعلاقة التجديد نفسه بالواقع السوداني، وإدارة التنوع فيه.
وأشار إلى أن أي ورشة أو مؤتمر تعقده وزارة الأوقاف، نكون آلية لتنفيذ توصياته في الختام، مشددا على الحرص على إعلاء قيمة الخطاب الوسطي ومواجهة خطاب التكفير والتشدد الغلو والتطرف.
وقال وزير الأوقاف السوداني: “من أجل مواجهة التكفيريين والمتطرفين، نصت تعديلات القانون الجنائي بالسودان على تجرم التكفير وخطاب الكراهية وإثارة النعرات، بحيث يُعاقب مرتكب تلك الجرائم بالسجن لمدة 10 أعوام”، موضحا أن توصيات مؤتمر “الإسلام والتجديد بين الأصل والعصر”، سوف تُنفذ عبر المنابر وستُعقد ورش عمل في المناطق المختلفة والولايات لمناقشتها.
وأعرب مفرح، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط في الخرطوم، عن شكره لمصر، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ممثل مصر في مؤتمر “الإسلام والتجديد بين الأصل والعصر”، الذي انطلق في الخرطوم اليوم السبت، على المشاركة في هذا المؤتمر، لافتا إلى أن الدكتور مختار جمعة قدم متقدمة جدا عن حتمية تجديد الخطاب الديني.