أخبار مصر

هيئة الاستعلامات: الإعلام الدولي يبرز تزايد الإقبال على التصويت في ثاني أيام انتخابات النواب

أكدت الهيئة العامة للاستعلامات أن وسائل الإعلام الدولية أبرزت في تغطيتها الإعلامية الواسعة لانتخابات مجلس النواب تزايد الإقبال على التصويت في اليوم الأخير من المرحلة الأولى التي بدأت أمس السبت وتنتهي مساء اليوم في ١٤ محافظة.
ووفقاً لتقرير أعدته الهيئة العامة للاستعلامات حول التغطية الإعلامية للمراسلين الأجانب المعتمدين لديها عن سير عمليات الاقتراع في مراكز التصويت، تم التركيز في هذه التغطية على عدد من الجوانب منها خوض “القائمة الوطنية” الانتخابات على نظام القائمة، إلى جانب ثلاث قوائم أخرى هي “تحالف المستقلين” في دائرة القاهرة وجنوب ووسط الدلتا، و”نداء مصر” بدائرة شمال ووسط وجنوب الصعيد، ودائرة غرب الدلتا، و”أبناء مصر” بدائرة شرق الدلتا.
ورصد الإعلام الدولي استمرار انتخابات مجلس النواب لعدة أسابيع، يعقبها عقد البرلمان الجديد جلسته الافتتاحية بعد وقت قصير من إعلان النتائج النهائية في ديسمبر، وسيكون المجلس الجديد هو الثاني الذي يتشكل منذ انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا للبلاد.
ونقلت بعض التقارير تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، التي قال فيها “إنه بعد إتمام انتخابات مجلس الشيوخ، وانتهاء انتخابات مجلس النواب يكتمل البرلمان بغرفتيه ليؤديا دورهما جنباً إلى جنب، وهو الأمر الذي من شأنه تدعيم القاعدة الديمقراطية، وإثراء الحياة النيابية في مصر”.
وركز الإعلام الدولي على تزايد الإقبال على مراكز الاقتراع تدريجياً، حيث يكون متوسطاً خلال فترة ما قبل وأثناء الظهيرة لتفادي الناخبين ارتفاع درجات الحرارة، ثم يبدأ في الزيادة تدريجياً بعد غروب الشمس وحتى موعد إغلاق اللجان عند التاسعة مساءً.
وسلطت بعض التقارير الضوء على أن الإقبال يكون كثيفاً بصورة ملحوظة في القرى والمناطق الريفية في بعض المحافظات مثل الجيزة، ومسقط رأس المرشحين، وتسود توقعات بارتفاع الإقبال في ختام هذه الجولة، خصوصاً في مناطق “العصبيات والقبليات” في محافظات الصعيد.
وأشار الإعلام الدولي إلى تصدر السيدات والرجال كبار السن المشهد الانتخابي، حيث شهد عدد من اللجان بمحافظة الجيزة اصطفافاً نسائياً ملحوظاً وحضوراً بارزاً لكبار السن.
وقالت بعض التقارير إن إجراء انتخابات مجلس النواب على مرحلتين في ظل جائحة كورونا ورغم الزيادة الطفيفة في حالات الإصابة اليومية بالفيروس وتحذير السلطات من وجود موجة ثانية من الوباء في المستقبل عزز ثقة المواطنين في الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية حيال ذلك،
وجاء منع استخدام الناخبين الحبر الفسفوري بعد التصويت ضمن الإجراءات لمكافحة الفيروس، إضافة إلى إلزام جميع أطراف العملية الانتخابية بالكحول والقفازات، مع تعقيم اللجان قبل وبعد التصويت.
وأشار الإعلام الدولي إلى تواجد عدد من المنظمات غير الحكومية الأجنبية والمصرية كمراقبين للانتخابات، فقد شاركت بعثة مراقبة دولية مكونة من سبع منظمات مدنية غير حكومية من دول أوربية وأفريقية في متابعة الانتخابات.
وركز الإعلام الدولي كذلك على التصريحات التي أدلى بها المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، الذي أكد انتظام عمليات التصويت داخل اللجان الانتخابية منذ بداية التصويت حتى إغلاق اللجان، ومطالبة المصريين بالنزول إلى اللجان والاحتكام لصناديق الاقتراع، والمساهمة في بناء وطنهم مصر.
وبحسب تقرير هيئة الاستعلامات، اتسمت تغطية بعض وسائل الإعلام الدولي بطرح فرضيات مسبقة وتناولها على أنها حقائق يمكن الارتكان إليها، منها دور البرلمان القادم في الحياة السياسية مستقبلاً، وإعلان فوز مرشحين أو قوائم بعينها، واستخدام المال السياسي لجذب الأصوات، كما لجأت بعض التقارير الإعلامية إلى عقد مقارنة حول نسب المشاركة في انتخابات مجلس النواب السابق، وانتخابات مجلس الشيوخ، وانتخابات مجلس النواب الحالية وتناولها كمقياس لنسب المشاركة في الانتخابات الحالية، رغم وجود مرحلة ثانية من انتخابات مجلس النواب. المتابعة الميدانية: عدم وجود شكاوى من ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية.
وأكدت هيئة الاستعلامات أن ممثلي وسائل الإعلام الدولي واصلوا تغطيتهم الإعلامية لعمليات الاقتراع في اليوم الأخير دون معوقات، حيث لم ترد أي شكاوى إلى غرفة عمليات الهيئة العامة للاستعلامات بالمركز الصحفي للمراسلين الأجانب.

الانتخابات - ارشيفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *