أخبار مصر

صحفيون: الإعلام المصري يدافع عن الدولة ويتصدى لمحاولات هدمها ولابد من دعمه

قال خالد ميري، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن وسائل الإعلام في كل دول العالم تدافع عن قضايا وطنها، والإعلام المصري يقوم بدوره جيدا في الدفاع عن الدولة.

 

وأضاف ميري -خلال مؤتمر الهيئات الإعلامية بماسبيرو- أننا نواجه حالة حرب ولابد من رفض أي محاولة لضرب إعلامنا الوطني؛ لأنه جزء رئيسي في مواجهة الإرهاب، ولا يمكن أن نحبط عزيمته أو تقطع عنه المدد، مشيرا إلى أن دور الإعلام مهم من بعد ثورة 25 يناير ويستحق الدعم.

 

ومن جانبه، قال الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، إن الإعلام بكل أنواعه أدى دوره في الفترة الأخيرة، وخاض معاركا قوية للدفاع عن الدولة المصرية، ولعب دورا في نشر الوعي.

 

وأضاف -خلال كلمته- أنه رغم ذلك يهدف البعض إلى ضرب الإعلام ومهاجمته، معلقا: “نشهد حالة تطوير قوية في ماسبيرو ونسب مشاهدة عالية، وكذلك الإعلام الخاص”.

 

وأشار إلى أن اللجان الإلكترونية الإخوانية تمارس هجوما كبيرا على الدولة المصرية، وأيضا هناك قنوات دولية يتم توجيهها بشكل كبير لهدم الدولة المصرية، ومنها التلفزيون العربي وشركة ميديا.

 

وتابع أن التلفزيون العربي ضم منذ تأسيسه عددا من كبار الإعلاميين بالجزيرة وجريدة العربية، وكلهم يعملون في شركة فضاء ميديا القطرية، التي تشرف على موقع العربي 21، وعرب فلسطين 48، وغالبية المنصات التي تطلق النار على الشعب المصري ودولته، منوها بأن القنوات الإخوانية شغلها الشاغل مهاجمة النظام المصري وضرب الفتنة بين طوائف الشعب.

 

من جهته، قال مصطفى بكري، رئيس مجلس إدارة جريدة الأسبوع، إنه في عام 1967، كان بعض المواطنين يتابعون مذيعا إسرائيليا، ولكن لا أحد كان يصدقه، وهناك حرب نواجهها على كل المحاور، مدعومة بحرب إعلامية من الخارج.

 

وتابع: “لم يعد أحد يصدق قناة الجزيرة التي تزداد أكاذيبها وتظهر حقيقتها يوما بعد يوم، ولم يعد أحد يستجيب لدعواتها”، مشددا على ضرورة دعم الإعلام الوطني والقنوات الخاصة؛ لإعلاء أهداف الدولة.

 

وطالب الكاتب الصحفي محمود بكري، عضو مجلس الشيوخ، بقناة للأطفال لتوعية النشء، وأيد تصريحاته حسين الزناتي رئيس تحرير مجلة علاء الدين، الذي طالب بدعم المجلس الأعلى للإعلام والوطنية للصحافة.

 

فيما قال أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسئوليتي” بقناة “صدى البلد”: “حزنت عندما رأيت مبنى ماسبيرو، وتيقنت من أنه يقدم شغل بأقل إمكانيات ممكنة، ولا بد من توفير الدعم المادي المطلوب له”.

 

وأضاف: “هناك إعلام مضاد يهدف إلى هدم الدولة، وعليه لابد من توفير كامل الدعم للإعلام الوطني، حتى يمارس دوره في الرد على ذلك”، متابعا: “لابد من توفير المعلومات حتى نرد على الخارج، وتوفير المعلومة الصحيحة للإعلام الوطني سريعا”.

 

وقال: “لا نقبل أي تشكيك في الإعلام المصري، ومن يطلق تصريحات فعليه أن يعي تأثيرها”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *