نقيب المحامين لأبناء المهنة الجدد: ما يدرس بكليات الحقوق غير كاف
عقدت نقابة المحامين، اليوم الثلاثاء، جلسة حلف اليمين القانونية للمحامين الجدد، برئاسة النقيب العام رجائي عطية، وحضور أعضاء مجلس النقابة العامة حسين الجمال، ويحيى التوني، وفاطمة الزهراء غنيم، ومحمد نجيب، وذلك لنقابات: «شمال القاهرة – جنوب القاهرة – شمال القليوبية – جنوب القليوبية».
وقال عطية “ستجدون في القسم الذي ستحلفونه إشارة نصية إلى المحافظة على تقاليد المحاماة، فالسؤال المطروح ما هي تقاليد المحاماة؟، وهل للمحاماة تقاليد تختلف عن تقاليد المهن الأخرى، أو تختلف عن الأعمال التي يباشرها خريجو كليات الحقوق غير أعمال المحاماة؟».
وأضاف أن للمحاماة تقاليد، هي الشرف، الأمانة، والاستقلال، والحفاظ على سر المهنة، وأعظم ما في هذه التقاليد أن المحامي منذ أن يحلف اليمين، يكون مسئولًا أولًا وأخيرًا عن تعليم وتثقيف نفسه، وتكريس الاستقامة في السلوكيات، وعن المحافظة على النمو الدائم في عالم المحاماة، وهذا النمو ليس كلمة تقال، فالمحامي يخرج خارج السرب إذا تأخر يومًا عن إنماء نفسه.
وتابع: «تقاليد وسلوكيات المحاماة ترعى الموهبة، لكي يبرع وينمو ويحفر المحامي صفحات ليس فقط في تاريخ المحاماة بل تاريخ الوطن، والإنسان إلى أن يفارق الدنيا يؤدب نفسه، ويجب أن يضع ذلك نصب عينيه، وهذا يلزمه أن ينمي أدبه وثقافته وعلمه».
ونصح نقيب المحامين، شباب المهنة، بالقراءة في الدين، الفلسفة، المنطق، الفلك، العلوم الطبية المتصلة بالطب الشرعي، مضيفًا: «ما درس في الكلية غير كاف، ولكنه يعلم الخريج كيف يشق طريقه في اكتساب العلم القانوني الواسع، فالأكفاء والأفذاذ حصاد شوق زائد لجني العلم والمعرفة مقرونا بالسلوك».
واستطرد: «يجب أن تصاحبكم في الحياة في المحاماة الأشواق إلى المعرفة والعلم، فهذه الأشواق سوف تدفعكم إلى نشدان العلم والمعرفة في كل سبيل، حتى من أبسط الناس، وأنا أنقل لكم حصاد خبرة 61 عامًا في المحاماة، وحياة عريضة، وحوربت حروب لا يتخيلها أحد».
وقال عطية “ستجدون في القسم الذي ستحلفونه إشارة نصية إلى المحافظة على تقاليد المحاماة، فالسؤال المطروح ما هي تقاليد المحاماة؟، وهل للمحاماة تقاليد تختلف عن تقاليد المهن الأخرى، أو تختلف عن الأعمال التي يباشرها خريجو كليات الحقوق غير أعمال المحاماة؟».