وزير الأوقاف: التاريخ لم يعرف معلما قط أحسن وأرقى خلقا من نبينا محمد
أدى وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، خطبة الجمعة، بعنوان “النبي القدوة (صلى الله عليه وسلم) معلما ومربيا”، بمسجد جامعة الدلتا بالدقهلية.
وقال جمعة “مهمتنا التيسير وليس التنفير فبشروا ولا تنفروا وأن الرحمة لا تنزع من شقى”، موضحا “أن سنة النبى محمد (صلى الله عليه وسلم) مفعمة بالنماذج التطبيقية في ذلك، بما يحتاجه الإمام في مسجده، والمعلم في جامعته أو مدرسته، والوالدان مع أبنائهم، وسائر المعنيين بالجوانب التعليمية والتربوية والتوعوية والتثقيفية”.
جاء ذلك خلال افتتاح وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، والدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، الدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا ونائب الشورى المحاسب طارق عبد الهادى وقيادات المحافظة، مسجد جامعة الدلتا – طريق جمصة الساحلي بالجهود الذاتية للجامعة تحت إشراف وزارة الأوقاف.
وقال وزير الأوقاف، إن التاريخ لم يعرف معلما قط أحسن تعليما وتأديبا وتربية وأرقى خلقا من نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وعلينا أن نستفيد من وسائل وأساليب تعليمه لأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين، وتعليمه لأمته، وأسلوب تعليمه للنشء والشباب وسائر الخلق.
وقال جمعة “مهمتنا التيسير وليس التنفير فبشروا ولا تنفروا وأن الرحمة لا تنزع من شقى”، موضحا “أن سنة النبى محمد (صلى الله عليه وسلم) مفعمة بالنماذج التطبيقية في ذلك، بما يحتاجه الإمام في مسجده، والمعلم في جامعته أو مدرسته، والوالدان مع أبنائهم، وسائر المعنيين بالجوانب التعليمية والتربوية والتوعوية والتثقيفية”.