أخبار مصر
شباب الأحزاب: الرئيس السيسي مهد الطريق بشكل غير مسبوق لمشاركة الشباب في العمل العام
أكد المشاركون بالجلسة الأولى للصالون السياسي لتنسيقية شباب الأحزاب أن الرئيس عبدالفتاح السيسي مهد الطريق بشكل غير مسبوق لمشاركة الشباب في العمل السياسي والتنفيذي والنيابي.
وشهدت الجلسة الأولى للصالون السياسي (أكتوبر 2020) لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين المنعقد بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات اليوم /الجمعة/ حوارا حول المفهوم الجديد الذي قدمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسسين للعمل السياسي في مصر.
بدأت الجلسة بعرض قدمته النائبة سها سعيد أمين سر التنسيقية وعضو مجلس الشيوخ حول مسيرة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين منذ أن كانت مجرد فكرة بعد أثناء المقاومة الوطنية لتنظيم الإخوان الإرهابي ومرورا بمحاولة تأسيسها عام 2016 بعد مؤتمر الشباب الأول، وحتى خروجها إلى النور عام 2018 أيضا ونجاحها حتى أصبحت اليوم تضم 196 عضوا من 26 حزبا سياسيا بالإضافة إلى 40 مستقلا، ومن بين أعضائها 6 نواب محافظين و12 عضوا بمجلس الشيوخ و28 مرشحا بمجلس النواب ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر و7 مرشحين على مقاعد الفردي و6 في عضوية لجان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
واستعرضت سها سعيد جهود تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في خلق حوار جاد ومثمر بين الشباب مبني على معرفة حقيقية بالواقع ورؤية واقعية قابلة للتطبيق، مشيرة إلى جهود التنسيقية في التعديلات الدستورية العام الماضي والنزول إلى الشارع لتوعية المواطنين بأهمية المشاركة أيا كان رأيهم، ثم كانت المرحلة المهمة في فترة الدعاية الانتخابية لمجلس النواب والتي تم فيها تنظيم زيارات لوفود من التنسيقية للمناطق الحدودية مثل حلايب وشلاتين وسيوة وغيرها من المناطق وهو ما كان له تأثير كبير في زيادة نسب المشاركة بهذه المناطق.
ووجهت سعيد الشكر للقيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي منح الشباب اهتماما كبيرا ومهد الطريق أمام مشاركة غير مسبوقة للشباب في العمل السياسي والتنفيذي ومجلسي الشيوخ والنواب.
وتحت عنوان: “سياسة بمفهوم جديد.. ثلاث سنوات على التنسيقية”، دار الحوار في الجلسة الأولى بمشاركة محمد موسى، عضو مجلس أمناء التنسيقية نائب محافظ المنوفية، وأميرة العادلي، مرشحة التنسيقية لانتخابات مجلس النواب على القائمة الوطنية من أجل مصر، ومصعب أمين، المتحدث باسم التنسيقية، ومحمد السباعي عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، وسيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، وعبدالمنعم إمام، رئيس حزب العدل.
وفي كلمته، قال محمد موسى عضو مجلس أمناء التنسيقية نائب محافظ المنوفية إن ضرورة تأسيس التنسيقية جاءت من منطلق أن الوطن لا يتحمل ضجيج، ولكن يحتاج للحظة حوار صادقة.
وأضاف أن التنسيقية ليست كيانا يسعى لتعميم سياسة الصوت الواحد، ولكنها منصة حوارية لاستعراض كافة الآراء من مختلف الايدولوجيات للتوصل إلى حالة من التوافق حول القضايا مع وضع مصلحة الوطن قبل المصالح الشخصية والحزبية.
بدورها، قالت أميرة العادلي مرشحة التنسيقية لانتخابات مجلس النواب على القائمة الوطنية من أجل مصر تنسيقية شباب الأحزاب عبرت فوق الأيدولوجيات وقررت تقديم أوراق عمل قابلة للاختلاف حولها، ولكن الأساس هو النقاش في كل ما نختلف فيه.
وأضافت أن التنسيقية هي منصة حوارية وليست كيانا تنظيميا ولن تسعى التنسيقية لذلك، لأن أهم ما يميزها أنها تضم أفكار مختلفة كما تقدم فرصة للتعبير عن الأفكار والحوار حول المشاكل السياسية وأيضا الاجتماعية، مؤكدة أن التنسيقية نجحت بالفعل في تنمية الحياة السياسية وتقوية الأحزاب السياسية.
وبدوره، أكد مصعب أمين المتحدث باسم التنسيقية أن الرئيس عبدالفتاح السيسي عندما أعلن عام 2016 عام الشباب، فإنه شجع على حوار غير مسبوق بين مؤسسات الدولة والشباب، وساهم في خلق حالة حوار داخل الشارع المصري.
وأضاف أن شباب الأحزاب وجدوا أنه من الواجب استغلال دعوة الرئيس لتنمية الحياة السياسية لتأسيس منصة للحوار بين مختلف الأحزاب بمختلف التوجهات لتتحول حالة الاستقطاب في المساحات المختلفة الى السعي والعمل في المساحات المشركة.
وأوضح أن هناك عدد من القيم داخل التنسيقية منها التوافق على قيمة الوطن وهويته وأمنه القومي والتشارك في تحمل المسئولية والتكامل في الرؤى والتجرد من المكاسب الشخصية والحزبية إلى مصلحة الوطن مع المحافظة على التنوع بأن يظل كل حزب كما هو، معتبرا أن التنسيقية نفضت الغبار عن العمل السياسي والحزبي، ووجه الشكر لشركاء النجاح في التنسيقية وعلى رأسهم القيادة السياسية ودعم هذه التجربة.
وفي السياق ذاته، قال محمد السباعي عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية أن التنسيقية حولت الشعارات إلى تطبيق، مشيرا إلى قيام وفود التنسيقية بزيارة المناطق الحدودية في حلايب وشلاتين وسيوة، مؤكدا أن التنسيقية قائمة على فكرة التوافق المبني على حوار.
وفي كلمته، دعا سيد عبد العال رئيس حزب التجمع وعضو مجلس الشيوخ إلى تدشين مشروع قومي لتدريب الشباب على العمل السياسي، مشيدا بما حققه شباب التنسيقية حتى الآن، مؤكدا أن تعمل في ظل رئيس دولة يسعى لتأسيس دولة ديمقراطية حديثة.
وأكد أن شباب التنسيقية أصدر مؤخرا عددا من الأوراق السياسية والاقتصادية المهمة التي يتم تداولها داخل الأحزاب والاستفادة منها على نطاق واسع.
بدوره، قال عبدالمنعم إمام رئيس حزب العدل أنه كان هناك عملية ممنهجة لتغييب الوعي، وتمكنت التنسيقية من النزول إلى أرض الواقع بفكر شبابي لمواجهة هذه العمليات، مؤكدا أن التنسيقية منذ تأسيسها هي منصة حوارية تجمع كافة الاطراف السياسية.