أخبار مصر

رئيسا الشيوخ والأعلى للإعلام يلتقيان ظهر اليوم

يلتقي، اليوم، رئيس مجلس الشيوخ المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام، في مكتبه، وهو ما يأتي عقب زيارات مماثلة من جانب كبار الشخصيات في الدولة لتهنئة عبدالرازق بمنصبه الجديد.

 

وقد أعلنت أمانة الإعلام في مجلس الشيوخ، أن اللقاء المرتقب بين عبدالرازق وجبر، سيكون في تمام الساعة الثانية عشر ظهراً بمقر مجلس الشيوخ.

 

يشار إلى أنه في سياق متصل قد وافق مجلس النواب برئاسة الدكتور علي عبدالعال، على توصية مكتب المجلس بنقل الأموال النقدية التي تخص قطاع الأموال والأملاك وصندوق أعضاء مجلس الشورى الملغى إلى مجلس الشيوخ.

 

جاء ذلك خلال الجلسة العامة للبرلمان، عقب انتهاء اجتماع اللجنة العامة للمجلس، والتي أكدت أن هذا المال بحسب أصله يخص مجلس الشورى الملغى وقد آلت ملكيته إلى مجلس النواب بحكم المادة (245) من الدستور عام 2014، وذلك ضمن أصول أخرى ثابتة ومنقولة.

 

وأشار التقرير إلى أنه بالموافقة على التعديلات الدستورية في أبريل 2019، تم إنشاء “مجلس الشيوخ”، ليحل بذلك محل مجلس الشورى الملغى.

 

وأكدت اللجنة العامة في بيانها، أنه بمناسبة حلول مجلس الشيوخ محل مجلس الشورى الملغي اقترح مكتب المجلس أنه من الأوفق نقل هذه الأموال إلى مجلس الشيوخ بناءً على طلب اللجنة المختصة والمشار إليها في قانون مجلس الشيوخ، في تقريرها المبلغ إلى كل من رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشيوخ، وأن يكون هذا النقل وفق الآلية التى حددتها المادة (401) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب.

 

ورأت اللجنة العامة أنه من المناسب جدًا لمجلس الشيوخ الناشئ أن تكون تحت يديه تلك الأرصدة المالية ليدير من خلالها متطلبات الأصول التي نقلت إليه قانونًا، ويدير كذلك خدمات أعضائه الطبية والعلاجية، والرعاية الاجتماعية، خاصة وأنه ليس لدى مجلس الشيوخ حاليًا صندوق للأعضاء على غرار صندوق أعضاء مجلس النواب.

 

وتلاحظ للجنة العامة من خلال البحث والمناقشة أن حجم الأموال التي قد آلت إلى مجلس النواب بموجب المادة 245 من الدستور؛ لم ينقص منها شيء، بل زادت بنسبة (17%) بالنسبة للعملات الأجنبية، وزادت بنسبة (63%) بالنسبة للعملة المحلية، كما زادت أموال صندوق الأعضاء بنسبة (66%)، وهو ما يعنى أن مكتب مجلس النواب قد أحسن استثمار هذه الأموال على أكمل وجه، ووجهت اللجنة الشكر إلى مكتب المجلس بهذه المناسبة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *