أخبار مصر

مشرف بمرصد الأزهر يكشف ملامح مشروع المنصة العالمية للتعريف بالنبي

كشف الدكتور أيمن عطية، المشرف بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، عن بعض ملامح مشروع المنصة العالمية للتعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم، التي أعلن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب عن إطلاقها بعدة لغات، وذلك خلال كلمته مؤخرًا في الاحتفال السنوي بالمولد النبوي الشريف بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال عطية، لـ”الشروق”، إن مشروع المنصة العالمية للتعريف بنبي الرحمة، تأتي بالتزامن مع مجريات الأحداث الأخيرة وفي إطار الدفع بالتي هي أحسن، لتكون المنصة نموذجًا يحتذى به يتعلم منه العالم الإسلامي والعالم أجمع.

وأضاف أن المنصة يُعلق عليها طموحات وآمال عريضة، وهي تستهدف الأخذ بزمام المبادرة عبر 12 لغة بهدف الوصول لكل بقاع الأرض، ونأمل حدوث تطوير ما.

وأوضح أن المنصة ستنطلق بـ12 لغة، منها اللغات اللاتينية في أوروبا التي تشهد ما يتعلق بالأزمة الأخيرة مع فرنسا، لتخرج بشكل يليق بمكانة وقدسية النبي صلى الله عليه وسلم ثم باسم الأزهر الشريف، متابعا: “هدفنا الاستمرار والدوام وألا نكون مجرد رد فعل لحظي”.

وقال إن المنصة لديها مقترحات عدة تتعلق بمسار التعريف بالرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، ومواقفه الحياتية العامة القابلة للتطبيق في كل عصر، ثم بعثته للبشرية جميعًا، وباب خاص لمسألة الشبهات المثارة حول الرسول صلى الله عليه وسلم لمن لا يعرفه باللغات الأجنبية، وبأسلوب يناسب كل قارئ.

وذكر أنهم في المرصد مشغولون بفكرة رصد عقل المتلقي، والاستماع لكل الآراء، وعقد ورش عمل لشكل خروج المنصة، والاستعانة بأقوال لقادة ومفكرين غربيين ليسوا مسلمين أبدوا آراءً إيجابية مادحة لشخصية النبي صلى الله عليه وسلم وأنصفوه.

واختتم عطية تصريحاته بالقول إن تكليف المرصد بتلك المهمة، تشريف كبير لجهود أبناء الأزهر جميعًا والمسلمين عامة.

وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، قد أعلن الأربعاء الماضي، عن إطلاق الأزهرِ الشريف منصة عالمية للتعريفِ بنبي الرحمة ورسول الإنسانية ﷺ يقوم على تشغيلِها مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، وبالعديد من لغاتِ العالم.. وتخصيصِ مسابقة بحثية عالمية عن أخلاق محمَّد ﷺ وإسهاماتِه التاريخية الكبرى في مسيرة الحب والخير والسلام.

وأكد شيخ الأزهر -خلال كلمته في الاحتفال السنوي بالمولد النبوي الشريف بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية- أن هذه الفكرة التي تشرفه غاية الشرف جاءت من وحيِ هذه الذكرى العطرةِ، داعيًا المجتمع الدولي لإقرار تشريع عالمي يجرم معاداة المسلمين والتمييز ضدهم، كما دعا فضيلته المواطنين المسلمين في الدولِ الغربية إلى الاندماجِ الإيجابي الواعي في هذه المجتمعات، مع الحفاظ على هوياتهم الدينية والثقافية، وعدم الانجرار وراء استفزازات اليمين المتطرف، أو استقطابات جماعات الإسلام السياسي، والحرصِ الدائم على الطرق السلمية والقانونية والعقلانية في مقاومة خطاب الكراهية، وفي الحصول على حقوقهم المشروعة؛ اقتداء بأخلاق نبيهم الكريم ﷺ.

وقال عطية، لـ”الشروق”، إن مشروع المنصة العالمية للتعريف بنبي الرحمة، تأتي بالتزامن مع مجريات الأحداث الأخيرة وفي إطار الدفع بالتي هي أحسن، لتكون المنصة نموذجًا يحتذى به يتعلم منه العالم الإسلامي والعالم أجمع.

فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *