قال السفير الألماني بمصر سيريل نون، إن المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، هو نتاج للمشاورات والتعاون المثمر بين الحكومة المصرية والألمانية، منوها بأن المركز يستهدف التوعية بآليات الهجرة الشرعية الآمنة، وتوفير معلومات شاملة عن سوق العمل الألماني، بالإضافة إلى توفير فرص للتدريب والتوظيف في ألمانيا وأوروبا أيضا وفقًا لاحتياجات السوق هناك.
وأضاف نون، في تصريحات لـ”الشروق”، أن المركز يعمل كذلك على تقديم الاستشارات والنصائح اللازمة، وذلك في إطار تشجيع كل من يرغب في الهجرة على دراسة الإجراءات اللازمة واتخاذ السبل الآمنة والاستفادة من الفرص المتاحة بأسواق العمل الخارجية.
وأشار إلى أن المركز هو الأول من نوعه في مصر، حيث يعمل على المساعدة في دمج الشباب المصري العائد من ألمانيا في ظل ظروف انتشار فيروس كورونا، من خلال تأهيلهم وتدريبهم وإعادة إدماجهم في المجتمع المصري اقتصاديا واجتماعيا، بالإضافة إلى المساهمة في الخفض من أسباب الهجرة غير النظامية عن طريق التوعية بمخاطرها ومعاونة من يرغب في الحصول على فرص للهجرة خارج مصر من خلال توفير المعلومات اللازمة لذلك.
والمركز المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج هو ثمرة التعاون بين وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، بتمويل ٢ مليون يورو، وذلك ضمن مبادرة “مراكب النجاة” وبتكليف من الوزارة الفيدرالية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ).
وأضاف نون، في تصريحات لـ”الشروق”، أن المركز يعمل كذلك على تقديم الاستشارات والنصائح اللازمة، وذلك في إطار تشجيع كل من يرغب في الهجرة على دراسة الإجراءات اللازمة واتخاذ السبل الآمنة والاستفادة من الفرص المتاحة بأسواق العمل الخارجية.
