عرض وزير الموارد المائية والري، الدكتور محمد عبد العاطي، على ممثلين عن بنك الإعمار الأوروبي الموقف الحالي لسد النهضة، والذي وصفه بـ”المتعثر”، مؤكدا حرص الجانب المصري للوصول لحل عادل ومتوازن ومستدام يُحقق المصلحة المشتركة للدول الثلاث، كما شدد على توافر الرغبة للوصول لاتفاق حتى يتم دعم المشروعات التنموية في الدول الثلاث.
جاء ذلك خلال استقباله ممثلي بنك الإعمار الأوروبي، لبحث سُبل التعاون في مجالات المياه.
واستعرض الدكتور عبد العاطي حجم التحديات المائية التي تواجهها مصر واستراتيجية الدولة للتعامل معها والمشروعات التي تنفذها الوزارة في ذات الشأن مثل المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع، والذي يستهدف تأهيل حوالي ٧٠٠٠ كيلو متر طولي من الترع المتعبة في المرحلة الأولى خلال عامين وكذلك مشروعات معالجة مياه الصرف الصحي والزراعي مثل مشروع مصرف المحسمة ومصرف بحر البقر لإعادة استخدام المياه لسد الفجوة المائية وتقليل التلوث.
وقال وزير الري إن الدولة تستهدف مشروعات لتحلية مياه البحر على السواحل الشمالية والشرقية بهدف اعتماد المدن الساحلية خلال الأعوام القادم لتلبية احتياجات مياه الشرب.
وأشار عبد العاطي إلى مشروعات مجابهة التغيرات المناخية وحماية المدن الساحلية المطلة على البحر المتوسط من الغرق بسبب ارتفاع منسوب البحر وما يتطلبه ذلك من تنفيذ مشروعات لحماية تلك المدن.
وفي إطار دعم المزارعين للتوسع في التحول لتطبيق طرق الري الحديثة، ناقش وزير الري مع ممثلي بنك الإعمار الأوروبي عمل شراكات مع البنوك الوطنية لتمويل مشروعات التوسع في الري الحديث وذلك ضمن برامج لتمويل المشروعات الخضراء والمستدامة.
ووجه عبد العاطي، الدعوة لبنك الإعمار الأوروبي للمشاركة في أسبوع القاهرة للمياة ٢٠٢١، والذي سيتنازل قضية الزيادة السكانية وتأثيرها على الموارد المائية.
