الأدب

أشهر أحبار اليهود وعداوتهم للإسلام.. ما يقوله التراث الإسلامى

 

لم تكن الحياة فى المدينة المنورة “هادئة” كما يتخيل البعض، فقد كان الأعداء متربصين بالنبى وبدينه، وكان اليهود وأحبارهم يعلنون عداوتهم .. فما الذى يقوله التراث الإسلامى فى ذلك؟

يقول كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ بن كثير تحت عنوان “كتاب المغازى”
قال الإمام محمد بن إسحاق بن يسار فى كتاب (السيرة) بعد ذكر أحبار اليهود ونصبهم العداوة للإسلام وأهله وما نزل فيهم من الآيات:
فمنهم حيى بن أخطب، وسلام بن مشكم، وكنانة بن الربيع بن أبى الحقيق، وسلام بن أبى الحقيق وهو أبو رافع الأعور، تاجر أهل الحجاز وهو الذى قتله الصحابة بأرض خيبر كما سيأتى، والربيع بن الربيع بن أبى الحقيق، وعمرو بن جحاش، وكعب بن الأشرف وهو من طىء.

ثم أحد بنى نبهان وأمه من بنى النضير، وقد قتله الصحابة قبل أبى رافع كما سيأتي، وحليفاه الحجاج بن عمرو، وكردم بن قيسم لعنهم الله فهؤلاء من بنى النضير، ومن بنى ثعلبة بن الفطيون عبد الله بن صوريا، ولم يكن بالحجاز – بعد – أعلم بالتوراة منه.
قلت: وقد قيل: أنه أسلم، وابن صلوبا ومخيريق وقد أسلما يوم أحد كما سيأتي، وكان حبر قومه.
ومن بنى قينقاع: زيد بن اللصيت، وسعد بن حنيف، ومحمود بن شيخان، وعزيز بن أبى عزيز، وعبد الله بن ضيف، وسويد بن الحارث، ورفاعة بن قيس، وفنحاص وأشيع ونعمان بن أضا، وبحرى بن عمرو، وشاش بن عدي، وشاش بن قيس، وزيد بن الحارث، ونعمان بن عمير، وسكين بن أبى سكين، وعدى بن زيد، ونعمان بن أبى أوفى أبو أنس.
ومحمود بن دحية، ومالك بن صيف، وكعب بن راشد، وعازر ورافع بن أبى رافع، وخالد وأزار بن أبى أزار.
قال ابن هشام: ويقال: آزر بن أبى آزر، ورافع بن حارثة، ورافع بن حريملة، ورافع بن خارجة، ومالك بن عوف، ورفاعة بن زيد بن التابوت، وعبد الله بن سلام.

قلت: وقد تقدم إسلامه رضى الله عنه.
قال ابن إسحاق: وكان حبرهم وأعلمهم، وكان اسمه الحصين فلما أسلم سماه رسول الله ﷺ عبد الله.
قال ابن إسحاق: ومن بنى قريظة: الزبير بن باطا بن وهب، وعزال بن شموال، وكعب بن أسد وهو صاحب عقدهم الذى نقضوه عام الأحزاب، وشمويل بن زيد، وجبل بن عمرو بن سكينة، والنحام بن زيد، وكردم بن كعب، ووهب بن زيد، ونافع بن أبى نافع، وأبو نافع، وعدى بن زيد، والحارث بن عوف، وكردم بن زيد، وأسامة بن حبيب، ورافع بن زميلة، وجبل بن أبى قشير، ووهب بن يهوذا.
قال: ومن بنى زريق: لبيد بن أعصم وهو الذى سحر رسول الله ﷺ.
ومن يهود بنى حارثة: كنانة بن صوريا.
ومن يهود بنى عمرو بن عوف: قردم بن عمرو.
ومن يهود بنى النجار: سلسلة بن برهام.
قال ابن إسحاق: فهؤلاء أحبار يهود وأهل الشرور والعداوة لرسول الله ﷺ، وأصحابه رضى الله عنهم، وأصحاب المسألة الذين يكثرون الأسئلة لرسول الله ﷺ على وجه التعنت والعناد والكفر، قال: وأصحاب النصب لأمر الإسلام ليطفئوه إلا ما كان من عبد الله بن سلام ومخيريق.
ثم ذكر إسلام عبد الله بن سلام وإسلام عمته خالدة بنت الحارث كما قدمناه، وذكر إسلام مخيريق يوم أحد كما سيأتى وأنه قال لقومه – وكان يوم السبت -: يا معشر يهود والله إنكم لتعلمون أن نصر محمد عليكم لحق، قالوا: إن اليوم يوم السبت، قال: لا سبت لكم.
ثم أخذ سلاحه وخرج وعهد إلى من وراءه من قومه إن قتلت هذا اليوم فأموالى لمحمد يرى فيها ما أراه الله – وكان كثير الأموال – ثم لحق برسول الله ﷺ فقاتل حتى قتل رضى الله عنه.
قال فكان رسول الله ﷺ يقول فيما بلغني: “مخيريق خير يهود”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *