وبحسب بيان من مكتب “الفاو” في مصر، اليوم الأربعاء، ستستخدم نماذج تحليلية وتنبؤيه معتمدة على البيانات التي تم جمعها على مدى السنوات العديدة الماضية.
وتسهم خريطة المخاطر في تحديد نقاط الأكثر خطورة لظهور وانتشار فيروسات أنفلونزا الطيور، وبالتالي إمكانية تحديد أماكن تركيز خطط التقصي والتصدي لإنفلونزا الطيور في المستقبل.
ويضع خريطة المخاطر فريق من الخبراء والمتخصصين على المستويين المحلي والدولي، حيث نظمت منظمة الأغذية والزراعة، بالتعاون مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية، دورة تدريبية عملية حول إعداد خرائط المخاطر والتحليل المكاني تبعا للبيانات الرسمية.
فيما استفاد منها أكثر من 30 من الأطباء البيطريين، والمتخصصين في صحة الحيوان، وخبراء المختبرات.
ويستهدف هذا التدريب تعزيز المهارات الفنية للمتدربين في التحليل الإحصائي والمكاني للبيانات الوبائية بالاعتماد على النماذج التنبؤية ليس فقط لإنفلونزا الطيور، ولكن سيتم الاستفادة منه في إعداد خريطة مخاطر للأمراض الحيوانية الأخرى ذات الأولوية.
وعقب البرنامج التدريبي، تم تنظيم ورشة عمل شارك فيها صناع القرار وكبار المسؤولين من الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومعهد بحوث صحة الحيوان، لمناقشة النتائج التي تم التوصل إليها.
كما تم التوصية بالعمل على الانتهاء من استكمال العمل في إعداد خريطة المخاطر بشكل كامل، والتي من المتوقع أن تعزز فعالية وكفاءة خطط واستيرتيجات التقصي والسيطرة لإنفلونزا الطيور في مصر.
وشارك في ورشة العمل هذه الدكتور عبد الحكيم علي، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والدكتور زيلالم تاديسي، رئيس فريق مركز الطوارئ للأمراض الحيوانية العابرة للحدود التابع لمنظمة الفاو، إلى جانب خبراء آخرين من الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومعهد بحوث صحة الحيوان والفاو.
يذكر أن منظمة الفاو تقدم الدعم لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي منذ عام 2006 في مكافحة إنفلونزا الطيور من خلال العمل عن كثب مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ومعهد بحوث صحة الحيوان، والمختبر الوطني لمراقبة الجودة البيطرية لإنتاج الدواجن، في مختلف مجالات مكافحة مرض إنفلونزا الطيور.
