عمر هاشم: الأزهر هو قلب الأمة الإسلامية وحامل راية العلم لأكثر من ألف عام
أكد فضيلة الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الأزهر هو قلب الأمة الإسلامية النابض، وهو حامل مشاعل النور وراية العلم لأكثر من ألف عام، ضم في جنباته أبناء المسلمين من كل مكان، وأرسل علماءه في ربوع المعمورة ينشرون العلم ويضيئون ظلام الكون بتعاليم الإسلام السمحة.
وقال عضو هيئة كبار العلماء -في كلمته خلال الندوة، التي نظمها قطاع المعاهد الأزهرية اليوم الأربعاء بعنوان (الدين والوطن في قلب الأزهر)- “إن ذكرى مولد خير خلق الله، الرحمة المهداه من الله للعالمين، تتزامن مع الأحداث التي حملت رسائل وجهت بالإساءة له صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن هذه الإساءة أحزنت الملايين من المسلمين حول العالم”.
وأضاف أن الإساءات التي وجهت لأشرف الخلق محمد لن تنال من شخصه ومقامه الكريم، حيث قال عنه مؤرخون ومستشرقون “ما وجدنا في العالم كله شخصية غيرت العالم للأمن والسلام مثل محمد صلى الله عليه وسلم”.
وأشار إلى أن هذه الندوة تذكر بدور الأزهر الشريف أيام العبور، حيث كان له وقفة جهاد وتقوية للروح المعنوية للمقاتلين على الجبهة، مشددا على أن الأزهر سيظل رافعا لرعاية الحق، مدافعا عن دينه وعن رسوله الكريم.
ودعا هاشم الأمة الإسلامية جميعا أن يتوحدوا جميعا صفا واحدا، وأن يقتدوا بنبي الرحمة ويتحلوا بأخلاقه صلى الله عليه وسلم، لكي يرفع الله عنا البلاء ويحقق لنا العزة والتقدم والرخاء.
وقال عضو هيئة كبار العلماء -في كلمته خلال الندوة، التي نظمها قطاع المعاهد الأزهرية اليوم الأربعاء بعنوان (الدين والوطن في قلب الأزهر)- “إن ذكرى مولد خير خلق الله، الرحمة المهداه من الله للعالمين، تتزامن مع الأحداث التي حملت رسائل وجهت بالإساءة له صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن هذه الإساءة أحزنت الملايين من المسلمين حول العالم”.