
أول معسكر لأبناء المصريين بالنمسا لتحفيزهم على التحدث باللهجة المصرية
مكرم: حافظوا على تجسيد المروءة والشهامة المصرية في مجتمعاتكم.. وأشكر أولياء الأمور على تمسكهم بعاداتنا الأصيلة
أطلقت وزيرة الهجرة نبيلة مكرم، أول معسكر للأطفال المصريين المقيمين في دولة النمسا عبر تطبيق “زووم” من أجل تعليمهم اللغة العربية وتحديدًا اللهجة المصرية، في إطار تنفيذ مبادرة “اتكلم المصري” التي أطلقتها الوزارة لترسيخ الهوية الوطنية المصرية لدى أبناء المصريين المقيمين بالخارج.
ويأتي اللقاء بالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة في إقامة وتنظيم المعسكرات، وبحضور “ميسرة محمود مقلد” الطفل المصري المقيم بالنمسا والحاصل هناك على جائزة شخصية العام لسنة 2020.
وثمنت مكرم، إطلاق المعسكر عبر الإنترنت نظرا لتداعيات أزمة فيروس كورونا، مشددة على أن هذه المعسكرات لها أثر كبير وإيجابي في زيادة ربط هؤلاء الأبناء بوطنهم الأم مصر وبتعليمهم كيفية التعبير عن أنفسهم باللهجة المصرية.
ووجهت مكرم الشكر لأولياء أمور هؤلاء الأطفال على اهتمامهم الكبير بانضمام أبنائهم إلى هذا المعسكر، وحرصهم على التمسك بالأصالة والعادات والتقاليد المصرية لديهم ولدى أبنائهم.
وأعربت مكرم عن سعادتها بمشاركة الطفل “ميسرة محمود” في هذا المعسكر، وأوضحت أنه النموذج الأمثل والأنسب للاستعانة به في تنفيذ المبادرة كطفل مصري ولد بالعاصمة النمساوية فيينا ونشأ فيها وبالرغم من ذلك فهو متمسك بالتحدث باللغة العربية وخاصة اللهجة المصرية.
وأشادت مكرم بالمشاركة المجتمعية في فيينا أثناء أزمة انتشار فيروس كورونا والفائز على إثرها بجائزة شخصية العام، والتي أعلن –خلال فعاليات المعسكر- أنه يهديها إلى مصر وإلى أبناء الجالية المصرية بالنمسا تقديرًا وعرفانًا منه لمساندتهم له.
وتحدثت الوزيرة مع الأطفال المشاركين عن دور وزارة الهجرة وأخذت تتبادل معهم الحوار حول مدى معرفتهم بالعادات والتقاليد المصرية، وضرورة أن يكونوا قدوة في مجتمعاتهم الخارجية ليعكسوا صورة إيجابية عن مروءة وشهامة المصريين.
وأشارت إلى الإطلاق الرسمي الذي أعلنته الوزارة مؤخرًا لمبادرة “اتكلم مصري” ودخولها حيز التنفيذ، حتى يتعلموا اللهجة المصرية بما يسهم في تسهيل تعاملهم مع أشقائهم في مصر عند زيارتها.
ويتضمن برنامج المعسكر، الذي يستمر على مدار يومين (السبت والأحد 7 و8 نوفمبر) إقامة أنشطة تفاعلية ومسابقات وألعاب متنوعة تحفز الأبناء على استخدام اللهجة المصرية في تعاملاتهم، فضلاً عن الحث على ترديد النشيد الوطني المصري بشكل دائم، والتعريف بالأكلات المصرية والأمثال الشعبية كجزء لا يتجزأ من عادات وتقاليد الشعب المصري.
