قال البابا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، إن رحلة العائلة المقدسة في مصر هي صفحة جليلة من تاريخ مصر وحضارتها، وهي فخر لمصر كنسيًا ووطنيًا.
وأضاف خلال احتفالية عرض الفيلم الوثائقي”مسار العائلة المقدسة”، وهو المعروض ضمن فعالية بالكاتدرائية المرقسية، بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية، أن مصر اختارها الله دونًا عن دول مجاورة لتكون مكانًا لملاذ رحلة العائلة المقدسة، وهو ما يعطي طمأنينة وخير وسلام لبلادنا.
وحيا البابا اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بمسار رحلة العائلة المقدسة، مؤكدًا أنه لمس اهتمامه واهتمام رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والوزارات المعنية بالمسار وإحياؤه.
وذكر البابا، أن مسار العائلة حفظ تاريخ الرهبنة في مصر وتاريخ الأديرة، إذ مصر صدرت الرهبنة للعالم كله، والأديرة هي جامعات روحية يأتي إليها المصريين والأجانب للتعرف على تاريخ الرهبنة والامتلاء روحيا.
وتحدث البابا عن دور الأديرة في التنمية الزراعية والثقافية.
والفيلم الوثائقي من إخراج المخرج المعروف بيتر ميمي، وتعليق النجم ماجد الكدواني.
وحضر العرض، عدد من كبار رجال الدولة وسفراء عدة دول، وعدد من أعضاء المجمع المقدس من أحبار الكنيسة، وكهنة مطرانيات والإيبارشيات التي يشملها مسار العائلة المقدسة.
كما تم خلال الفيلم، إطلاق كتاب يحمل نفس الاسم وهو “مسار العائلة المقدسة في مصر”، وكلاهما الفيلم والكتاب من إنتاج دير الشهيد مارجرجس للراهبات بمصر القديمة.
والكتاب مترجم إلى 6 لغات هي “الإنجليزية والايطالية والفرنسية والروسية والألمانية والإسبانية”، كما تم عمل دوبلاج للفيلم باللغات ذاتها.
ويشمل المسار، كل مناطق العائلة المقدسة من سيناء إلى الصعيد في أسيوط، وهي 25 محطة.
وعاشت العائلة المقدسة فى مصر 3 سنوات ونصف.
وأضاف خلال احتفالية عرض الفيلم الوثائقي”مسار العائلة المقدسة”، وهو المعروض ضمن فعالية بالكاتدرائية المرقسية، بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية، أن مصر اختارها الله دونًا عن دول مجاورة لتكون مكانًا لملاذ رحلة العائلة المقدسة، وهو ما يعطي طمأنينة وخير وسلام لبلادنا.
