كشفت أمل عبد المنعم مديرة غرفة العمليات المركزية بالمجلس القومي للمرأة عن تلقي غرفة العمليات 51 شكوى واستفسارا على مدار يومي انتخابات المرحلة الثانية من انتخابات ٢٠٢٠، تم استقبالها من خلال الخط المختصر 15115 وفروع المكتب بجميع محافظات الجمهورية .
واشارت مديرة الغرفة ، في تصريح اليوم ، الى أن أغلب الشكاوى جاءت حول الاستعلام عن اللجان الانتخابية وتم افادتهم بمعلومات اللجنة من خلال الاستعلام الفوري على الموقع الإلكتروني للهيئة الوطنية للانتخابات ، كما وردت طلبات بالعمل على تغيير المقرات الانتخابية مستقبلا نظرا لبعدها عن محل الاقامة ، وقد تم رفع الطلبات على بوابة الشكاوى الحكومية الموحدة لرئاسة الوزراء.
واضافت أن الشكاوى تضمنت تجاوزات انتخابية فردية مختلفة بمحيط المقار الانتخابية فى بعض المحافظات، مشيرة إلى أنه تم التواصل مع غرف عمليات المحافظين، وغرفة عمليات الهيئة الوطنية للانتخابات، وغرفة عمليات مجلس الوزراء وتم التدخل لحل هذه الشكوى على الفور .
وأوضحت أنه خلال المتابعة الميدانيه لفرق المتابعين المنتشرين بمحافظات المرحلة الثانية من الانتخابات وهم (13) محافظة ، تم رصد تصدر المرأة المشهد الانتخابي بأغلب المحافظات خلال اليومين رغم التقلبات الجوية، بالاضافة إلى التزام اللجان الانتخابية بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لفيروس كورونا المستجد، و توفير تغطية أمنية محكمة بالمقرات الانتخابية، وتواجد فرق عمل تطوعية ومن غرف المحافظين للاستعلام عن اللجان والمقرات الانتخابية، إلى جانب استجابة الجهات المعنية للشكاوى والبلاغات بشكل فورى وازالة العقبات امام الناخبين.
يذكر أن غرفة عمليات المجلس القومى للمرأة عملت على مدار يومى خلال المرحلة الثانية من الانتخابات طوال فترة التصويت وحتى غلق باب اللجان ، بهدف تلقى الشكاوى والبلاغات التي تواجه السيدات اثناء سير العملية الانتخابية والعمل على حلها بالتنسيق مع غرفة عمليات الهيئة الوطنية للانتخابات ، وغرفة عمليات مجلس الوزراء ، بالاضافة إلى غرف عمليات المحافظين، كذلك المساعدة في الاستعلام الفوري عن اللجان والمقرات الانتخابية للناخبين والناخبات ،والمتابعة الميدانية لسير العملية الانتخابية ومدى انضباطها من خلال المتابعين المحليين بكافة محافظات المرحلة الثانيه التى يجرى بها الانتخابات ، بالإضافة الى الرصد الاعلامى لما يتم تداوله من اخبار وعقبات تعوق الناخبين من الادلاء باصواتهم على مواقع التواصل الاجتماعى والتحقق من صحتها وعمل الإجراءات اللازمة لتذليل كافة العقبات التى تواجه الناخبين والناخبات.
