مركز الأزهر للفتوى يدعو لترسيخ الأخلاق في نفوس الشباب
قال أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الأزهر الشريف يعمل على ترسيخ الأخلاق والقيم الحميدة في نفوس الشباب؛ لتكون هذه الأجيال قادرة على رسم مستقبل مشرق لهذا الوطن.
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال فعاليات اليوم الأول من اللقاء الثاني لبرنامج التوعية الأسرية والمجتمعية، اليوم الاثنين، في جامعة قناة السويس بمحافظة الإسماعيلية، تحت عنوان “بالدين والعلم تبنى الأوطان”، أن الأخلاق الحميدة تزيد من روابط الأخوة والمحبة بين الناس، وتُساعد في تطور المجتمعات ورقيها، مشددًا على ضرورة ارتباط الأخلاق الحميدة بالعلم، مما يخلق لدى الأجيال القادمة نوع من الوعي الأخلاقي، وتزرع في نفوسهم حب الوطن والانتماء إليه.
وتناول أعضاء المركز، خلال اللقاء الذي شهد تفاعلًا كبيرًا، من خلال المناقشات الحوارية، وبعض الأسئلة التي دارت بين شباب الجامعة والأعضاء، بعض الظواهر السلبية في المجتمع وطرق معالجتها من خلال أسس ومعايير علمية ودينية، كما تناول اللقاء الحديث عن مخاطر التشدد والتطرف التي تهدد أمن المجتمعات، وأهمية دور الشباب في بناء الأوطان، إضافة إلى سرد نماذج من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في حسن الخلق والتحلي بأخلاقه الحميدة.
وتستمر فعاليات البرنامج لمدة 4 أيام، يجوب فيها الوعاظ من مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، جميع الكليات بجامعة قناة السويس، حيث تعقد عدّة ندوات ولقاءات حوارية حول ثقافة القيم والأخلاق الحميدة، وكيفية تنشئة وبناء الأسرة المصرية، والعمل على تعزيز أواصر الترابط بين أفرادها، والتأكيد على دورها في بناء مجتمع آمن.
يذكر أنّ مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أطلق برنامجه للتوعية الأسرية والمجتمعية، بالتعاون مع قطاعات الأزهر المختلفة، في مطلع مارس من العام الماضي، تحت شعار “أسرة مستقرة = مجتمع آمن”، في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لأبناء الأزهر بمختلف تخصصاتهم، بالنزول لأرض الواقع ومعايشة الجماهير والوقوف على همومهم ومشكلاتهم الاجتماعية، والبحث عن حلول ناجحة وواقعية لها.
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال فعاليات اليوم الأول من اللقاء الثاني لبرنامج التوعية الأسرية والمجتمعية، اليوم الاثنين، في جامعة قناة السويس بمحافظة الإسماعيلية، تحت عنوان “بالدين والعلم تبنى الأوطان”، أن الأخلاق الحميدة تزيد من روابط الأخوة والمحبة بين الناس، وتُساعد في تطور المجتمعات ورقيها، مشددًا على ضرورة ارتباط الأخلاق الحميدة بالعلم، مما يخلق لدى الأجيال القادمة نوع من الوعي الأخلاقي، وتزرع في نفوسهم حب الوطن والانتماء إليه.