قال سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع وعضو مجلس الشيوخ، إن العملية الانتخابية تعد انعكاسًا للواقع وللمحتوى الثقافي السائد.
وأضاف عبد العال، خلال ندوة “الانتخابات والمواطنة وحقوق الإنسان”، والمنعقدة بقاعة المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية، أن الثقافة التي سادت في الـ30 سنة الماضية ساهمت في تمييز المواطنين على أساس الجنس والديانة، لكن هناك قوانين بددت ذلك.
وأوضح أنه من الضروري ألا يغيب الحق في التنمية، حتى لا يكون هناك مثلًا تمييز للمواطنين في التعليم، أو تمييز في تقديم الخدمات الصحية.
وأشار إلى أن اختيار الناس في الانتخابات لا زال قائمًا على القبلية أو القرابة أو الدين، وهو ما يفسر عدم الإقبال على التصويت في الانتخابات، حسب قوله.
وأقيمت الندوة تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة؛ ودعم الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة؛ وبحضور الدكتور فتحي فكري، مقرر لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان بالمجلس، والذي أدار الندوة.
وأضاف عبد العال، خلال ندوة “الانتخابات والمواطنة وحقوق الإنسان”، والمنعقدة بقاعة المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية، أن الثقافة التي سادت في الـ30 سنة الماضية ساهمت في تمييز المواطنين على أساس الجنس والديانة، لكن هناك قوانين بددت ذلك.
