عماد الدين حسين يدعو لإقرار المواطنة كمنهج في المدارس
قال رئيس تحرير جريدة “الشروق” وعضو مجلس الشيوخ عماد الدين حسين، إن فكرة المواطنة لا تأخد حقها في التطبيق كثيرًا في المجتمع، والمشوار يبدو طويلًا حتى يحدث الإيمان بفكرة المواطنة لدى المجتمع ككل.
وأضاف خلال ندوة “الانتخابات والمواطنة وحقوق الإنسان”، والمنعقدة بقاعة المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية: “فيما يتعلق مثلًا ببناء دور العبادة، رأيت رسوخ القوى السلفية في الصعيد، ووقت طرح قانون بناء الكنائس خرجت الحكومة بطرح تقدمي، لكن المراوغة المجتمعية الواسعة حجمت من ذلك”.
ودعا حسين، لضرورة تدريس المواطنة كمنهج دراسي للطلاب، مؤكدًا أن مصر مؤهلة لذلك، فهي من أوائل الدول التي عرفت المواطنة واحترام الاختلاف.
ودلل على الخطوات الهامة في المواطنة، بانتخابات مجلس النواب الماضية حين فازت سيدة قبطية في المنيا على مقعد فردي، قائلا إن ذلك هو تطور مهم ومؤشر متقدم، بجانب انتخاب السيدة فيبي فوزي جرجس وكيلًا لمجلس الشيوخ، وهي خطوة مهمة، بجانب دائرة الساحل في القاهرة أمس وانتخاب أبانوب عزت عزيز.
وتابع: “هناك تطور مهم في نسبة 25% للمرأة في البرلمان”، متسائلًا كيف نصل لفكرة أن المرأة يتم انتخابها دون كوته؟، مردفًا: “أمامنا وقت طويل لأن القوى الممانعة في المجتمع لازالت ترى غير ذلك”.
وبشأن الرسوم المسيئة في فرنسا، قال: “الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أخطأ في حديثه، لكن ما حدث أعطى فرصة للقوى المتطرفة، لكن الناس نظرت للأمر أنه حرب على الإسلام، والشارع العربي والإسلامي لا يدرك كثيرًا عن الداخل الفرنسي، وخرجت في الشارع العربي والإسلامي حملة لمقاطعة البضائع الفرنسية”.
وأُقيمت الندوة تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم- وزيرة الثقافة؛ ودعم الدكتور هشام عزمي- الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة؛ وبحضور الدكتور فتحي فكري- مقرر لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان بالمجلس، والذي أدار الندوة.
وأضاف خلال ندوة “الانتخابات والمواطنة وحقوق الإنسان”، والمنعقدة بقاعة المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية: “فيما يتعلق مثلًا ببناء دور العبادة، رأيت رسوخ القوى السلفية في الصعيد، ووقت طرح قانون بناء الكنائس خرجت الحكومة بطرح تقدمي، لكن المراوغة المجتمعية الواسعة حجمت من ذلك”.