أول برلمانية في سيوة تروي قصة كفاحها حتى الوصول إلى قبة البرلمان -فيديو
قالت فتحية السنوسي، أول امرأة تحجز مقعدًا في مجلس النواب من سيوة ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر، إنها وأهل سيوة كانوا يتمنون افتتاح قلعة شالي منذ سنوات طويلة، متوقعة أن تكون مزارًا سياحيًا جميلًا وتجذب الكثير من السياح.
وأضافت، في حوار لفضائية «التليفزيون المصري»، اليوم الجمعة، أن «جزيرة فطناس كانت صغيرة، إذ كانت تقضي فيه عطلتها مع أسرتها، وكانت تجذب العائلات وتشهد اجتماعاتهم، لكنها الآن أصبحت صرحا سياحيا رائعا ومزارا لكل من يزور سيوة».
وذكرت أنها أول برلمانية في سيوة كما كانت أول فتاة من سيوة تلتحق بالجامعة، مضيفة أن والدها كان الداعم الحقيقي لها، إذ كان مثقفًا ومتعلما وشجعها على استكمال مشوارها.
وتابعت: «قبل أربعين سنة كانت المرحلة الإعدادية هي آخر مراحل التعليم في سيوة، وكنت في المركز الثالث على مستوى محافظة مطروح، وصمم والدي على أن استكمل تعليمي وقد كانت نفس رغبتي».
واستطردت: «عشان أكمل تعليمي أخدت رحلة عذاب من سيوة لمرسى مطروح وكنا بنقعد بالـ17 ساعة في الطريق، ودخلت دار معلمات عشان أبقى مدرسة وأعلم غيري وعملت في سيوة لفترة طويلة وتخرج على يدي 40 جيلا من سيوة ومرسى مطروح».
وأوضحت أنها عملت في التوجيه المركزي من العلمين إلى سيوة ومرسى مطروح حتى تقاعدت، وقررت تجميع المدرسات حديثات التخرج في الواحة لتدريبهن على طرق التدريس، وعندها عرض عليها الأهالي الترشح لانتخابات مجلس النواب، معقبة: «قلت لهم لأ عاوزة أشتغل من بيتي، وقلت أشتغل في مكان واحد، وتم اختياري بالإجماع ويوم الانتخابات كانت ثورة مش انتخابات عشان الكل اختارني».
وأضافت، في حوار لفضائية «التليفزيون المصري»، اليوم الجمعة، أن «جزيرة فطناس كانت صغيرة، إذ كانت تقضي فيه عطلتها مع أسرتها، وكانت تجذب العائلات وتشهد اجتماعاتهم، لكنها الآن أصبحت صرحا سياحيا رائعا ومزارا لكل من يزور سيوة».