اكتشفت البعثة المصرية الروسية العاملة بالموقع المعروف بدير البنات بمحافظة الفيوم، لفافة من الكتان مربوطة بخاتم من الطين يحمل رموز غير واضحة وعند فتحها عثر بداخلها علي ٢٨ دينارا من الذهب و٥ قطع صغيرة من الدنانير التي ترجع جميعها للعصر العباسي.
وقال رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار الدكتور أسامة طلعت، إن هذا الكشف الأثري يعد أهم الاكتشافات بالمنطقة نظرا لكونه الموسم الأول للبعثة المصرية الروسية بالجزء الشمالي من المنطقة الأثرية، والتي عثر بها من قبل علي العديد من المومياوات التي ترجع للعصر اليوناني الروماني، مما يعكس حقب تاريخية متنوعة بين اليوناني والروماني والقبطي والإسلامي.
وأضاف طلعت، في تصريحات صحفية، أن المجموعة المكتشفة تتكون من ١٦ دينارا من عصر الخليفة العباسي المقتدر بالله (٢٩٥- ٣١٧ هجريا / ٩٠٨ – ٩٣٢ ميلادى) وخمسة أجزاء من دنانير ذهبية من عصر الخليفة المقتدر.
كما تم اكتشاف ١٠ دنانير من عصر الخليفة الراضي بالله (٣٢٢- ٣٢٩ هجري/ ٩٣٤ – ٩٤٠ ميلادي) ودينارين من عصر الخليفة المعتصم بالله (٢١٨-٢٢٧هجري/ ٨٣٣ – ٨٤٢ ميلادي).
الجدير بالذكر أن البعثة الاثرية الروسية تعمل منذ عام ٢٠٠٣ بمنطقة دير البنات بالفيوم حيث كشفت عن العديد من التوابيت و المومياوات.
وقال رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار الدكتور أسامة طلعت، إن هذا الكشف الأثري يعد أهم الاكتشافات بالمنطقة نظرا لكونه الموسم الأول للبعثة المصرية الروسية بالجزء الشمالي من المنطقة الأثرية، والتي عثر بها من قبل علي العديد من المومياوات التي ترجع للعصر اليوناني الروماني، مما يعكس حقب تاريخية متنوعة بين اليوناني والروماني والقبطي والإسلامي.
