
عبد المحسن سلامة: لم أتخذ قرارا بشأن الترشح لانتخابات نقابة الصحفيين
قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة الأهرام، إن الصحافة لا تزال هي أكثر وسائل التواصل الاجتماعي خطورة وذات ثقل محلي وعالمي، رغم كل الصعوبات التي قد تواجهها، ومن ينكر ذلك الأمر يكتب نهايته بيده.
وأضاف سلامة “على سبيل المثال دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق أهمل الصحافة والإعلام، وبعد خسارته في الانتخابات أيقن قيمة الإعلام والصحافة، ودورها في تشكيل الخريطة السياسية لأي دولة”.
وتابع أن الصحافة المصرية في كبوة، ولكنها لن تستمر طويلًا، وستظل المهنة موجودة وقوية، خاصة مع عمليات التطوير والتحديث المستمرة لكل آلياتها، مع تطوير محتوى المادة الصحفية، والتركيز على المؤسسات وللنقابات.
وأوضح، خلال الاحتفالية التي أقامها مكتب الأهرام بالإسكندرية، بمناسبة تقلد الكاتب الصحفي فكري عبد السلام منصب رئيس النقابة الفرعية بعد فوزه في الانتخابات، أن الصحافة المصرية تحتاج لشباب وشيوخ المهنة معًا، ولكن ما أفرغته الأزمة الاقتصادية أدى إلى إصابة المهنة سلبًا، فيما يخص المد لشيوخ المهنة وتعينات الشباب المتدرب.
وتحدث سلامة، خلال اللقاء الذي حضره جموع الصحفيين بالإسكندرية، من كافة الصحف القومية والحزبية والمستقل،ة برئاسة نقيب الصحفيين بالإسكندرية الكاتب الصحفي فكري عبد السلام، عن أن عمليات التطوير بمؤسسة الأهرام تشهد أزهى عصورها، حيث تم زيادة كليات الأهرام بنسبة ٥٠٪، حيث أصبحت ٦ كليات بعد أن كانت ٣ كليات فقط، وسوف يحقق هذا العمل أرباحًا للمؤسسة، تقدر بحوالي ٤٠٠ مليون جنيه، وقت تخرج أول دفعة منها، طبقًا للخطة الموضوعة، إلى جانب مشروع تجاري وفندقي وسياحي، ومجمع بنوك، كل ذلك بهدف الاكتفاء الذاتي ماديًا لمؤسسة الأهرام؛ للتغلب على الصعوبات والتحديات التي تواجه المؤسسة، فالتفكير السليم يؤدي إلى الطريق السليم، ولأول مرة تمكنا من توفير ١٢٠ مليون جنيه قيمة حوافز العاملين ذاتيًا.
وأشار رئيس مجلس إدارة الأهرام إلى أنه لم يتخذ قرار حتى الآن بشأن الترشح لخوض انتخابات النقابة العامة للصحفيين على مقعد النقيب، والأمر مرهون بطلب أعضاء الجمعية العمومية، موضحًا أن إنجازاته كنقيب للصحفيين لم تتحقق في عهود أخرى، مثل مركز التدريب ومتحف الصحافة الذي لا يوجد له مثيل في مصر، والكافتيريا، والشهر العقاري، ومنفذ لبيع السلع داخل النقابة، إلى جانب رفع أموال صندوق التكافل من ٢٣ ألف جنية إلى ١٢٠ ألف جنيه، وهناك مساع لزيادتها إلى ٢٥٠ ألف جنيه للصحفي الواحد.
وأضاف سلامة “على سبيل المثال دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق أهمل الصحافة والإعلام، وبعد خسارته في الانتخابات أيقن قيمة الإعلام والصحافة، ودورها في تشكيل الخريطة السياسية لأي دولة”.
