نقيب الأشراف: تعزيز قيم التسامح يحافظ على استقرار الأوطان وازدهارها
دعا نقيب الأشراف، وكيل أول مجلس النواب، السيد محمود الشريف، إلى التعاون وتعزيز قيم التسامح والتراحم والمواطنة، وبناء جسور الحوار والتفاهم، للحفاظ على استقرار الأوطان وتقدمها وازدهارها.
وقال نقيب الأشراف – في بيان اليوم السبت بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، الذي يوافق 16 نوفمبر من كل عام – إن التسامح من أهم المبادئ التي جاء بها الدين الإسلامي، ويجب أن يكون مبدأ إنسانيًا عالميًا راسخًا يحكم العلاقات بين البشر بمختلف معتقداتهم وألوانهم.
وأكد نقيب الأشراف، أن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم كان سهلا، سمحًا، لينًا، عطوفًا ودودًا، ودائمًا ما كان صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يواجه الناس بالابتسام، ويبادرهم بالتحية والسلام، فهو الرحمة المهداة إلى العالمين من رب العالمين، مصداقا لقوله تعالى “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”.
وأشار نقيب الأشراف، إلى أن الإسلام دين التسامح والرحمة، ويدعو دائما إلى العيش المشترك والحوار مع الآخر، باعتبار الحوار واجبا دينيا وضرورة إنسانية.
ودعا نقيب الأشراف، المولى عز وجل أن يحفظ مصر وقائدها وشعبها و جيشها ورجال أمنها، وأن يوفقهم إلى ما فيه الخير للبلاد والعباد.
وقال نقيب الأشراف – في بيان اليوم السبت بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، الذي يوافق 16 نوفمبر من كل عام – إن التسامح من أهم المبادئ التي جاء بها الدين الإسلامي، ويجب أن يكون مبدأ إنسانيًا عالميًا راسخًا يحكم العلاقات بين البشر بمختلف معتقداتهم وألوانهم.