أخبار مصر
الأوقاف تهدي 110 مجموعات من سلسلة رؤية لنظيرتها السودانية
أهدت وزارة الأوقاف، اليوم الأحد، 110 مجموعات من سلسلة (رؤية) للفكر المستنير، التي تصدرها وزارة الأوقاف بالتعاون مع وزارة الثقافة لسفارة دولة السودان الشقيقة بالقاهرة؛ لتوزيعها بواقع 50 مجموعة لمجمع الفقه الإسلامي بالسودان، و50 مجموعة لوزارة الشئون الدينية والأوقاف السودانية، و10 مجموعات لوزارة التعليم العالي بالدولة الشقيقة.
وقالت وزارة الأوقاف – في بيان اليوم- إنه في إطار العلاقات الأخوية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان الشقيقة، وفي ضوء التعاون المشترك لنشر الفكر الوسطي المستنير ومواجهة الفكر المتطرف، قام الدكتور عبد الله حسن عبد القوي مساعد وزير الأوقاف بتسليم المجموعات إلى سفارة جمهورية السودان الشقيقة بالقاهرة.
الجدير بالذكر أن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة كان قد أطلع، خلال مشاركته في المؤتمر الدولي، الذي عقدته وزارة الشئون الدينية والأوقاف بجمهورية السودان الشقيقة، في أواخر شهر أكتوبر الماضي، تحت عنوان (الإسلام والتجديد بين الأصل والعصر)، الأشقاء المسئولين في السودان على تجربة وزارة الأوقاف في مجال التأليف والنشر وقضايا تجديد الخطاب الديني، وتحصين الشباب والنشء من الفكر المتطرف، وكذلك جهود الوزارة في تصحيح المفاهيم الخاطئة وتفنيدها بالحجة والبرهان، وأولويات المرحلة في الخطاب الديني، وأعرب عن استعداد الوزارة للتعاون التام مع مجمع الفقه ومركز التحصين بالسودان في كل ما يدعم قضايا الوسطية ونشر الفكر المستنير، حيث أشاد الأشقاء في السودان بتجربة وزارة الأوقاف في مواجهة الفكر المتطرف.
كما أهدى وزير الأوقاف كلا من رئيس مجمع الفقه ورئيس مركز التحصين بالسودان نسخة من سلسلة (رؤية) إضافة إلى كتب الفهم المقاصدي للسنة النبوية، وفلسفة الحرب والسلم والحكم، وحتمية التجديد، مؤكدا استعداد الوزارة التام لتوفير ما يطلبه المجمع والمركز من نسخ من هذه الإصدارات، مشيرا إلى أنه سيقوم بإرسال نسخة من إصدارات الوزارة في مجال التجديد لجميع العلماء أعضاء مجمع الفقه الإسلامي بالسودان وكذلك إرسال مجموعة متكاملة من إصدارات الوزارة لمركز الرعاية والتحصين الفكري.
وكانت مشاركة وزير الأوقاف في المؤتمر بدعوة من الشيخ نصر الدين مفرح وزير الشئون الدينية والأوقاف بدولة السودان الشقيقة ووجدت ترحيبا شديدا من الأشقاء في السودان، حيث ألقى كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تحت عنوان (حتمية التجديد) أكد من خلالها حتمية التجديد وضرورة فهم مقاصد النصوص ومراعاة فقه الواقع والمتاح وترتيب الأولويات بعيدا عن الجمود عند ظواهر النصوص، مع الحفاظ على الثوابت الشرعية، في ضوء التفرقة الواضحة المستنيرة بين الثابت والمتغير، كما أشار وزير الأوقاف إلى أن إنزال الثابت منزلة المتغير هدم للثوابت، وإنزال المتغير منزلة الثابت عين الجمود والتشدد والخروج عن جادة الفهم الرشيد المستنير.
وقالت وزارة الأوقاف – في بيان اليوم- إنه في إطار العلاقات الأخوية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان الشقيقة، وفي ضوء التعاون المشترك لنشر الفكر الوسطي المستنير ومواجهة الفكر المتطرف، قام الدكتور عبد الله حسن عبد القوي مساعد وزير الأوقاف بتسليم المجموعات إلى سفارة جمهورية السودان الشقيقة بالقاهرة.
الجدير بالذكر أن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة كان قد أطلع، خلال مشاركته في المؤتمر الدولي، الذي عقدته وزارة الشئون الدينية والأوقاف بجمهورية السودان الشقيقة، في أواخر شهر أكتوبر الماضي، تحت عنوان (الإسلام والتجديد بين الأصل والعصر)، الأشقاء المسئولين في السودان على تجربة وزارة الأوقاف في مجال التأليف والنشر وقضايا تجديد الخطاب الديني، وتحصين الشباب والنشء من الفكر المتطرف، وكذلك جهود الوزارة في تصحيح المفاهيم الخاطئة وتفنيدها بالحجة والبرهان، وأولويات المرحلة في الخطاب الديني، وأعرب عن استعداد الوزارة للتعاون التام مع مجمع الفقه ومركز التحصين بالسودان في كل ما يدعم قضايا الوسطية ونشر الفكر المستنير، حيث أشاد الأشقاء في السودان بتجربة وزارة الأوقاف في مواجهة الفكر المتطرف.
كما أهدى وزير الأوقاف كلا من رئيس مجمع الفقه ورئيس مركز التحصين بالسودان نسخة من سلسلة (رؤية) إضافة إلى كتب الفهم المقاصدي للسنة النبوية، وفلسفة الحرب والسلم والحكم، وحتمية التجديد، مؤكدا استعداد الوزارة التام لتوفير ما يطلبه المجمع والمركز من نسخ من هذه الإصدارات، مشيرا إلى أنه سيقوم بإرسال نسخة من إصدارات الوزارة في مجال التجديد لجميع العلماء أعضاء مجمع الفقه الإسلامي بالسودان وكذلك إرسال مجموعة متكاملة من إصدارات الوزارة لمركز الرعاية والتحصين الفكري.
وكانت مشاركة وزير الأوقاف في المؤتمر بدعوة من الشيخ نصر الدين مفرح وزير الشئون الدينية والأوقاف بدولة السودان الشقيقة ووجدت ترحيبا شديدا من الأشقاء في السودان، حيث ألقى كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تحت عنوان (حتمية التجديد) أكد من خلالها حتمية التجديد وضرورة فهم مقاصد النصوص ومراعاة فقه الواقع والمتاح وترتيب الأولويات بعيدا عن الجمود عند ظواهر النصوص، مع الحفاظ على الثوابت الشرعية، في ضوء التفرقة الواضحة المستنيرة بين الثابت والمتغير، كما أشار وزير الأوقاف إلى أن إنزال الثابت منزلة المتغير هدم للثوابت، وإنزال المتغير منزلة الثابت عين الجمود والتشدد والخروج عن جادة الفهم الرشيد المستنير.