بحث وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأحد، مع الشيخ صباح الخالد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي، مجالات التعاون الثنائي المختلفة بين البلدين الشقيقين بشكل مُفصل، وسبل تعميقها في عدد من القطاعات ذات الأولوية خلال المرحلة القادمة تنفيذًا لتوجيهات قيادة البلدين، فضلاً عن الاتفاق على تذليل أي عقبات قد تحول دون تنفيذ ذلك.
وصرح أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أثنى على التواجد الاستثماري والاقتصادي الكويتي بالسوق المصري حيث تتبوأ الكويت المرتبة الثالثة كأكبر مُستثمر عربي في مصر.
وأكد على اهتمام الحكومة المصرية باجتذاب مزيد من التدفقات الاستثمارية الكويتية على ضوء الفرص الاستثمارية والتفضيلية الكبيرة بالسوق المصري.
كما أعرب شكري عن أهمية اتخاذ مزيد من التدابير من أجل زيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين خلال المرحلة المُقبلة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الجانبين أكدا عمق وتاريخية العلاقات التي تجمع البلدين وشعبيهما، وشددا على أن العلاقات الأخوية المتجذرة بينهما هي علاقات متينة لا تشوبها شائبة، كما أثنيا على الدور المُقدر للجالية المصرية في الكويت.
ونقل الوزير شكري، من جانبه في هذا الصدد، تقدير مصر لما تقدمه حكومة الكويت من رعاية للجالية المصرية المُقيمة في أراضيها.
كما تناول اللقاء أيضًا تبادل الرؤى والتأكيد على مواقف البلدين إزاء التحديات التي تعصف بالمنطقة والتطورات المتسارعة محل الاهتمام المُشترك.
وصرح أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أثنى على التواجد الاستثماري والاقتصادي الكويتي بالسوق المصري حيث تتبوأ الكويت المرتبة الثالثة كأكبر مُستثمر عربي في مصر.
