وزيرة البيئة تلتقي بعثة البنك الدولي: تحول كبير بدعم من القيادة السياسية
• فؤاد: خطوات هامة لدمج الأبعاد البيئية في خطط التنمية بالدولة
اجتمعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، مع بعثة البنك الدولي التي تزور مصر خلال الفترة من 8 إلى 19 نوفمبر الجاري، في إطار سلسلة الاجتماعات التي تعقدها البعثة مع عدد من الوزارات لدعم الإصلاحات الهيكلية التي تعتزم الدولة المصرية تنفيذها بحضور ممثلي وزارة التعاون الدولي.
وقالت فؤاد إن قطاع البيئة في مصر شهد تحولا كبيرا في الآونة الأخيرة نتيجة مجموعة الإجراءات والبرامج التي يتم تنفيذها، وتطور أساليب التعامل مع البيئة باعتبارها أحد أضلاع تحقيق التنمية المستدامة، حيث خطت مصر خطوات هامة ومنها إقرار معايير الاستدامة البيئية المصرية ودمجها في الخطط التنموية والخطة الاستثمارية القادمة للدولة، فضلا عن زيادة الوعي بأهمية البيئة بين المواطنين.
وأشارت وزيرة البيئة، خلال الاجتماع، إلى الاستراتيجية الوطنية لمنخفض الكربون، التي يتم إعدادها حاليا بهدف خفض انبعاثات الكربون على المستوى الوطني تمشيا مع التزامات مصر في اتفاق باريس للمناخ والاتفاقيات الدولية والإقليمية المعنية بمواجهة آثار التغيرات المناخية، حيث تم الاتفاق على عقد مجموعة من الاجتماعات الفنية بين البنك ووزارة البيئة للخروج بمجموعة من البرامج والأنشطة التي يمكن تنفيذها في هذا المجال.
كما تطرقت وزيرة البيئة لاجراءات إشراك القطاع الخاص للاستثمار في مجال إدارة المخلفات بمصر، ودوره كشريك أساسي في إنجاح منظومة إدارة المخلفات الجديدة، مؤكدة أن إصدار أول قانون للمخلفات بكل أنواعها في مصر خلال الأسابيع الماضية يعد خطوة مهمة في تنظيم عملية إدارة المخلفات في مصر، حيث يحدد بشكل واضح الأدوار والمسئوليات لكل الشركاء في المنظومة.
وتقوم وزارة البيئة حاليا بإعداد اللائحة التنفيذية للقانون بالتنسيق مع كل الفاعلين في المنظومة لتتناسب مع طبيعة كل قطاع ومتطلباته بما يحقق كفاءة عملية إدارة المخلفات على أرض الواقع.
وقالت فؤاد إن قطاع البيئة في مصر شهد تحولا كبيرا في الآونة الأخيرة نتيجة مجموعة الإجراءات والبرامج التي يتم تنفيذها، وتطور أساليب التعامل مع البيئة باعتبارها أحد أضلاع تحقيق التنمية المستدامة، حيث خطت مصر خطوات هامة ومنها إقرار معايير الاستدامة البيئية المصرية ودمجها في الخطط التنموية والخطة الاستثمارية القادمة للدولة، فضلا عن زيادة الوعي بأهمية البيئة بين المواطنين.