وأضافت القباج، خلال مداخلة هاتفية لنشرة «أخبار TeN»، المذاعة عبر فضائية «TeN»، مساء الثلاثاء، أن الجمعيات الأهلية تختص بتنفيذ الخدمات والمشروعات، موضحة أن الدعم النقدي يأتي من الدولة مباشرة.
ولفتت إلى أن هناك الكثير من الجمعيات تشارك الوزارة على المستوى المحلي، لإقامة مبادرات ومشروعات مستمرة كمؤسسات الرعاية والحضانات والأسر المنتجة ومشروعات التمكين الاقتصادي.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن «دور الوزارة يتضمن الرقابة والشراكة والدعم مع المجتمع المدني بما يخدم الفئات التي تستهدفها»، مؤكدة أن «الشراكة سر النجاح للطرفين مع الإبقاء على الحقوق».
وتابعت: «لن نكون منافسين وإنما مكملين نحتاج المسؤولية المجتمعية من القطاع الخاص في التشغيل والتسويق وفتح فرص عمل للشباب، علاقتنا مع القطاع الخاص كبيرة في دعم بعض خدمات الإعاقة، وإلحاق أطفال بالتعليم، وتوفير فرص تعليمية لفئات متفوقة، وفتح حضانات كثيرة، وزارة التضامن معكم وسند وداعم كبير، لتغطية أكثر الفئات حرمانًا».
