هيكل يكرم سفراء الإعلام الجديد والفائزين بخبر في صورة
كرم أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، اليوم، الفائزين بمسابقة مبادرة “خبر في صورة”، بالإضافة إلى 20 سفيرًا للإعلام الجديد من ذوي المحتوى الهادف والتأثير الفاعل على الشباب بمواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح هيكل، أثناء كلمته، أن المبادرتين ضمن خطة وزارة الدولة للإعلام للاستفادة من الطاقات الإبداعية للشباب المصري في مجالات الإعلام الجديد والمتجدد الذي تتطور وسائله بُسرعة مُذهلة، مؤكدًا أنه لم يعد ممكنا حجب معلومة في العصر الذي نعيشه، ولكن يسهل جداً تحويرها والتلاعب بها، وأن هذا أخطر ما يمكن أن يواجهه المُجتمع الذي أصبح كل شئ فيه يَسير بُسرعة مُذهلة.
وأضاف أن وزارة الدولة للإعلام لا يمكن أن تتجاهل هذا التغيير فوضعت الوزارة في سياستها ضرورة بناء جسور مع الإعلام الجديد على وسائل التواصل الاجتماعي لتصبح إضافة لقوة الدولة الإعلامية على الشباب المصري الواعد المُتميز في مجال التواصل الاجتماعي لبناء جسور من التواصل، مؤكدا أن تأثير الإعلام الحديث تجاوز الشباب ليصل الى كبار السن.
وأكد هيكل أن الوزارة ستعمل على تقديم المعلومات الصحيحة للمشاركين في المبادرات متى طلبوها ونقديم لهم العون الكامل للحصول على المعلومات الحقيقية ومد يد العون لهم في صناعة المُحتوى، مضيفاً أنه أصبح لا يمكن انكار حقيقة تأثير الإعلام الحديث على الرأي العام سواء في مصر أو في العالم.
وكما كرم هيكل أعضاء اللجان الاستشارية التى قامت بالعمل تطوعاً وبدون أي تدخل في عملهم لاختيار الفائزين بالمسابقة الخاصة بالمبادرتين بشفافية ونزاهة، حيث كرم الوزير أعضاء اللجنة الاستشارية لمبادرة سفراء الإعلام الجديد والذين قاموا بفرز أعمال سبعمائة متقدم، وهم عثمان بدران، مستشار تسويق، ونسمة الشاذلي، مؤلفة وخبيرة علاقات العامة، وتيمور عثمان المصور الإبداعي، بالإضافة إلى أعضاء اللجنة الريادية الفنية التى ستشرف على تنفيذ أفكار سفراء الإعلام الجديد بالتعاون مع اللجنة الاستشارية وفريق عمل وزارة الدولة للإعلام، وهم رائد الأعمال محمد أبو النجا، رائد أعمال، الموسيقار هشام خرما، المدرب الرياضي حسين عبد الدايم، ومصممة الأزياء دينا شعبان.
وأوضح هيكل، أثناء كلمته، أن المبادرتين ضمن خطة وزارة الدولة للإعلام للاستفادة من الطاقات الإبداعية للشباب المصري في مجالات الإعلام الجديد والمتجدد الذي تتطور وسائله بُسرعة مُذهلة، مؤكدًا أنه لم يعد ممكنا حجب معلومة في العصر الذي نعيشه، ولكن يسهل جداً تحويرها والتلاعب بها، وأن هذا أخطر ما يمكن أن يواجهه المُجتمع الذي أصبح كل شئ فيه يَسير بُسرعة مُذهلة.