أخبار مصر

وزير الأوقاف: الشعوب العريقة غالبا ما تستعصي على محاولات إسقاط دولها

قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، إن الشعوب العريقة حضارة وتاريخا، غالبا ما تستعصي على محاولات أهل الشر في إسقاط دولها، مؤكدا أن “أمتنا كالمعدن النفيس”.

وأوضح وزير الأوقاف – في تصريحات اليوم الثلاثاء – أن من أخطر مداخل الهزيمة النفسية المستخدمة في الحروب هو دفع الخصم إلى الاستهانة بالذات وتضخيم شأن الآخر ما يدفع الشعوب للاستسلام دون مقاومة، وإن هذا المدخل حال نجاحه يكون موطن الداء وبيت القصيد، مشددا على أن “الشعوب العريقة حضارة وتاريخا غالبا ما تستعصي على هذه المحاولات، فما بالكم لو كانت تدافع أيضا عن دينها وشرفها”.

وتابع: “غير أن من يحاولون إسقاط الدول لا يمكن أن ينجحوا بهذه الطريقة إلا باستخدام بعض عديمي الوطنية والإنسانية من بعض أبنائها، فلم تسقط دولة عبر التاريخ إلا كانت الخيانة من بعض أبنائها من داخلها أو خارجها أحد أهم أسباب سقوطها، ومن هنا كان لا بد من الحسم مع كل من الخونة وعناصر جماعات التطرف والإرهاب”.

وطالب وزير الأوقاف، مجددا، باتخاذ الإجراءات والعقوبات الحاسمة والحازمة مع كل من تثبت عمالته أو خيانته أو ولاؤه لجماعات التطرف والإرهاب وأهل الشر والضلال.

وقال إن “أكثر ما يجب الحذر منه هو هؤلاء المهزومون نفسيا أو المأجورون لإلحاق الهزيمة النفسية بأوطانهم وأمتهم وذويهم، يهونون من شأنها، ويعظمون من شأن غيرها، يجعلون مصائرها بأيدي غيرها، ويريدونها دائما متبوعا لا تابعا، ومفعولا به لا فاعلا، مستهينين بتاريخها العريق وقدراتها الكامنة، التي لا تحتاج أكثر من نفض الغبار عنها لتلمع كالذهب من جديد”.

وأكد بالقول إن “أمتنا كالمعدن النفيس، قد تمرض ولكنها لا تموت ولن تموت بإذن الله تعالى”، محذرا من الهزيمة النفسية ودعاتها المأجورين وقنواتها وأبواقها المشبوهة “الذين لا يستحون من الله ولا من الناس، ولا يخجلون من أنفسهم وإن خجل الكون كله منهم”.

وأوضح وزير الأوقاف – في تصريحات اليوم الثلاثاء – أن من أخطر مداخل الهزيمة النفسية المستخدمة في الحروب هو دفع الخصم إلى الاستهانة بالذات وتضخيم شأن الآخر ما يدفع الشعوب للاستسلام دون مقاومة، وإن هذا المدخل حال نجاحه يكون موطن الداء وبيت القصيد، مشددا على أن “الشعوب العريقة حضارة وتاريخا غالبا ما تستعصي على هذه المحاولات، فما بالكم لو كانت تدافع أيضا عن دينها وشرفها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *