قال الأنبا إرميا الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، إنه لا حرية مع الإساءة للأديان، مشددًا على عدم قبول الإساءة للرموز الدينية وللأديان.
وأكد إرميا، خلال اجتماع اليوم عقده بيت العائلة المصرية، برئاسة الدكتور محمد شامة أمين عام بيت العائلة، وحضور الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، ومنسق بيت العائلة المصرية، وأعضاء فروع بيت العائلة بالمحافظات، بمشيخة الأزهر، ضرورة التصدي لكل من يأخذ هذا الاتجاه لما فيه من تشتت وزعزعة للمجتمعات، موضحًا أنه ، فالأديان ترسخ قيم السلام والمواطنة والتعايش السلمي ولا مجال للإساءة إليها.
وقال الدكتور محمد شامة، أمين عام بيت العائلة المصرية، إن الاجتماع مع فروع بيت العائلة المصرية من كل المحافظات يأتي في إطار تبادل الخبرات والأفكار بين الأعضاء، للارتقاء بعمل بيت العائلة المصرية، موضحًا أهمية بيت العائلة في حل المشكلات وخاصة الثأرية ودوره في تناغم المجتمع المصري وترابطه.
ومن ناحيته، أكد الدكتور محمد الأمير، منسق بيت العائلة المصرية، أن الهدف من بيت العائلة هو تقوية الروابط بين المصريين بجميع طوائفه، لذا يجب علينا أن نكرس الجهود من أجل هذه المهمة السامية، لمزيد من التقدم والاستقرار لوطننا الغالي، مشيدًا بالمجهودات التي قام بها أعضاء فروع بيت الزكاة على مستوى الجمهورية.
ووجه أعضاء بيت العائلة المصرية التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة ذكرى مرور 8 سنوات على تجليسه، بطريركًا للكرازة المرقسية.
وأكد إرميا، خلال اجتماع اليوم عقده بيت العائلة المصرية، برئاسة الدكتور محمد شامة أمين عام بيت العائلة، وحضور الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، ومنسق بيت العائلة المصرية، وأعضاء فروع بيت العائلة بالمحافظات، بمشيخة الأزهر، ضرورة التصدي لكل من يأخذ هذا الاتجاه لما فيه من تشتت وزعزعة للمجتمعات، موضحًا أنه ، فالأديان ترسخ قيم السلام والمواطنة والتعايش السلمي ولا مجال للإساءة إليها.
