أعلن عادل المصري رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، تنفيد سلسلة من الدورات التدريبية التوعوية، بالتعاون مع الاتحاد المصري للغرف السياحية، وهيئة الـTVET الأوروبية بمقر كل منشأة ومطعم سياحى.
وقال المصرى، في تصريحات صحفية، إن هذا يأتي في إطار سياسة الغرفة لنشر التوعية بين العاملين بالقطاع السياحي، وتدريبهم على طرق المكافحة والوقاية من فيروس كورونا المستجد والموجة الثانية للفيروس، وذلك وفقا للمعايير الدولية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية.
وأضاف، أننا نستهدف عبر هذه الدورات المجانية ذات اليوم الواحد لأعضائها، تعريفهم بالإجراءات الاحترازية والطرق التى تساعد المنشآت والمطاعم على تقديم منتج خالي من أى أخطار صحية؛ تحسبا لحدوث موجة ثانية من كورونا، وفي إطار التوعية السليمة للعاملين فى المنشآت والمطاعم السياحية.
وأشار إلى أنه تسهيلا على أعضاء الجمعية العمومية للغرفة الراغبة في الاشتراك بالدورات، فقد تم تخصيص رابط إلكتروني يتم من خلاله الاشتراك وهو
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSdrqmi0z8MYG_GRyQ9kVhh0XbeI0Q0XlN-ISaN1uS2pNd3KWw/viewform?usp=sf_link
من ناحية أخرى، تلقت غرفة المنشآت والمطاعم السياحية كتابا من وزارة السياحة والآثار، أكدت فيه ضرورة التنبيه على كل أعضاء الغرفة “المنشآت والمطاعم السياحية”، بأهمية توخي الحذر واتباع والتزام وتطبيق كل الإجراءات والاشتراطات الصحية الخاصة بمواجهة وعدم انتشار فيروس كورونا “كوفيد 19″؛ لتجنب الموجة الثانية لفيروس كورونا، وكذلك حفاظا على المواطنين وسمعة المقصد السياحي.
وذكرت وزارة السياحة والآثار، في كتابها للغرفة، أن الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، وجه قطاعات الوزارة بالتنبيه على الغرف السياحية بأهمية الالتزام بهذه الاشتراطات، وأكدت الوزارة أنها ستقوم بمعاقبة المنشآت والمطاعم السياحية غير الملتزمة والمخالفة للإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا بالغلق لمدة 3 أيام، وتصعيد العقوبات فى حالة التكرارية.
جدير بالذكر أن غرفة المنشآت والمطاعم السياحية قامت بتعميم أكثر من منشور على أعضائها، حذرت فيهم من الأضرار التي قد تواجه المنشآت والمطاعم المخالفة لتنفيذ الضوابط والاشتراطات الاحترازية والوقائية المعتمدة من وزارتي السياحة والآثار والصحة والسكان، وأنها -الغرفة- لا تتوانى عن تقديم الدعم اللوجستى والفنى للمنشآت والمطاعم الراغبة فى تدريب عمالها على هذه الإجراءات الوقائية.
