هيئة الرعاية الصحية تشارك في اليوم العالمي للطفل المبتسر
وأوضحت الهيئة – في بيان مساء اليوم – أن الاحتفال يقام تحت رعاية وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، وبالتعاون مع مؤسسة الدكتور مجدي يعقوب وصندوق (تحيا مصر)؛ لافتة إلى أن الاحتفالية تقام هذا العام تحت شعار (رفع الوعي المجتمعي وتحسين صحة الأطفال المبتسرين والأطفال المصابين بأمراض القلب الخلقية).
وتشارك الهيئة في الاحتفال من خلال نقل جلسة التشخيص والتعليم عن بُعد( Telemedicine and Communication) عن طريق البث المباشر من وحدة التشخيص عن بُعد بقسم الحضانات بمستشفى النساء والولادة التخصصي ببورسعيد، إحدى مستشفيات الهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد.
ولفتت الهيئة العامة للرعاية الصحية إلى حرصها على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمنتفعين بمنظومة التأمين الصحي الشامل ، وذلك من خلال استغلال وسائل التكنولوجيا الحديثة الاستغلال الأمثل لخدمة هذا الغرض ، ومن ثم رفع كفاءة منشآت الهيئة العامة للرعايةالصحية والعاملين فيها، للوصول بالهيئة لأن تكون قبلة الطب في مصر.
وذكرت الهيئة أن الهدف من المشاركة في هذه الفاعلية هو الاستفادة من استخدام وحدات التشخيص الطبي عن بعد لدعم صحة الأطفال ولتطوير المنظومة الصحية في مصر لتتماشى من أحدث التقنيات العلمية العالمية ، باعتبار الهيئة العامة للرعاية الصحية هي مستقبل المنظومة الصحية بمصر.
وأوضح بيان الهيئة أنه في غضون الاحتفالية، التي تشارك بها الهيئة اليوم، جرى عقد مؤتمر علمي موسع ، webinar بمحافظة أسوان بمشاركة العديد من الخبراء المصريين والعالميين في مجال صحة الطفل وأمراض القلب، وذلك تحت شعار” تنمية الطفولة المبكرة في مصر”، بهدف تحسين حياة الأطفال المبتسرين والأطفال اللذين يولدون بأمراض القلب الخلقية .
وأضافت الهيئة أن الاحتفالية هذا العام تستهدف الدعم المجتمعي لـ 4 فئات، هي (الأطفال المبتسرين، الأطفال الذيتن تم إجراء جراحات قلب لهم، السيدات الحوامل اللذين يعانون من مشاكل في القلب، الأطفال المصابين بالتوحد)، حيث يتم تقديم حملات توعوية للوقاية والحد من الولادات المبكرة وأمراض القلب الخلقية من خلال تجنب أسباب حدوثها، والتي تشمل (الزواج المبكر، زواج الأقارب، سوء التغذية، التدخين، نقص حمض الفوليك).
كما عقدت ورشة علمية بالتعاون مع جامعة أسوان حول تحسين نتائج الولادات المبكرة والكشف المبكر عن أمراض القلب الخلقية ، حيث تشير الاحصائيات إلى أن 2 من كل 10 في مصر يولدون قبل موعدهم والكثير منهم يعلنون من مضاعفات الولادات المبكرة ، كما تسبب الولادات المبكرة حوالي نصف وفيات حديثي الولادة كما تعتبر الولادات المبكرة أحد أهم أسباب الإعاقات لدى الأطفال سواء الذهنية أو الدماغية والعمى وفقدان السمع.
من جانبه ثمّن الدكتور أحمد السبكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية ومساعد وزير الصحة والسكان، التعاون مع الجمعية المصرية لأطباء الكلية البريطانية لطب الأطفال EMA ، والذي يعزز مفهوم التشخيص عن بُعد ، حيث أهدت الجمعية وحدتين للهيئة الأولى بحضانة مستشفى النساء والولادة التخصصي ببورسعيد، والأخرى بحضانة مستشفى السلام بورسعيد ، لمتابعة تشخيص وعلاج حالات الأطفال عن بعد، فيما تم تدريب الفريق الطبي على استخدام هذه التقنيات العلمية الحديثة بداخل الوحدتين.
وأشار إلى أن هذا يدعم توجه الهيئة العامة للرعاية الصحية بتعزيز مفهوم الطب عن بعد (Telemedicine)، لافتًا إلى استحداث 10 وحدات تشخيصية وعلاجية عن بعد بمحافظة بورسعيد، أولى محافظات المرحلة الأولى لمنظومة التأمين الصحي الشامل.
وأكد أن هذه الوحدات أثبتت فاعليتها وخصوصاً أثناء أزمة (كوفيد 19)، حيث يتم من خلال هذه الوحدات قياس العلامات الحيوية من ضغط ونبضات قلب ومتابعة أعراض المرض للمريض من خلال شاشة كمبيوتر ، بينما يقوم الطبيب المعالج بمتابعة الحالة من خلال كاميرا في غرفة المريض ، وبناء عليه يتم تشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب.