الأكاديمية الوطنية تستقبل النائب العام للقاء الدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسي

الصاوي يؤكد أن القانون هو العمود الفقري لأي وظيفة

استقبل المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، اليوم الأحد، المسـتشار حماده الـصاوي النائب الـعام؛ للقاء الدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسي لتأھیل التنفيذيين للقیادة، فـي إطـار سعي البرنامج إلى إكـسابـھم العدید من الخبرات والمھارات من خلال مثل ھذه اللقاءات الھامة.

ورحبت راغب، بالنائب العام، معربة عن مدى امـتنانـھا لزیـارته لـلأكادیـمیة، متحدثة إلى متدربي البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة: “أنتم محظوظين كونكم تستهلوا برنامجكم التدريبي بلقاء شخصية عظيمة ومؤثرة مثله، فهو من أكثر المؤمنين بتنمية وتطوير الإنسان، وبتكامل الدولة المصرية، لذلك دائما يشرفنا في البرامج الهامة”.

ولفتت إلى أنه سبق واستضافت النائب العام في مكتبها للقاء نواب المحافظين المعينين في نوفمبر الماضي واستفاض في الحديث معهم كثيرا، فضلا عن أنه أول من اهتم بتقديم ندوات تعريفية للمواطن كيف يحصن نفسه.

من جانبه، أعرب المستشار حمادة الصاوي، عن سعادته الكبيرة بهذا اللقاء مع متدربي البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة، لأن تنتهج مفهوما جديدا وهو الإعداد السليم لقادة الدولة، ويرى أن معادلة التدريب هي حل المشكلات، قائلا: “الإعداد والتأهيل لتولي الوظائف هو ما يجعلك تقرأ الوظيفية جيدا، وتعد نفسك إعدادا جيدا وتتولى المنصب وأنت لديك هدف إصلاح هذا المكان ومعالجة كافة العيوب الموجودة بها، لذلك نحسن الإدارة”.

وأكد النائب العام، أن القانون هو العمود الفقري لأي وظيفة ولا يتطلب دراستها بل يتطلب العلم بها، قائلا: “لأي منصب تتولاه مثلا نائب محافظ، لابد من قراءة اختصاصات الدائرة التي ستعمل بها، والاختصاصات التي حددها القانون لها، ومعرفة القوانين التي ستنظم العمل، وكذلك اللوائح يجب الالتزام بها، وقـراءة مـشاكـل الـمحافـظة وتحـدیـد أكـبر مـشكلة بـھا، ثـم وضـع خـطة لحـلھا”.

واختتم الصاوي حديثه قائلا: “علمونا في الإدارة أن للمنشأة قائد مقنع، فقناعة المرؤوسين والناس لك هي من قوتك الفنية”، ثم شكرهم وتمنى لهم أن يلتقي بهم وهم في مناصب رفيعة في الدولة، مضيفا أن مصر تستحق مننا نكون على أفضل ما يكون.

يذكر أن الـبرنـامـج الـرئـاسـي لـتأھـیل الـتنفیذیـین لـلقیادة یھـدف إلـى بـناء كـوادر ذي كـفاءة عـالـیة لـلدولـة، قـادرة عـلى فـھم واسـتخدام الآلـیات الحـدیـثة فـي رسـم السـیاسـات وإدارة عـملیة اتـخاذ الـقرار وتـطبیق نـمط تـفكیر حـدیـث مـتماشـیًا مـع أحـدث الـتطبیقات والـنماذج الـدولـیة الـناجـحة ما یـجعلھم قـادریـن عـلى تـبوأ الـمناصـب الـقیادیـة الـمختلفة، وقـد تـم تخـریـج 190 مـتدربا فـي الـدفـعة الأولـى فـي شھـر یـنایـر 2018، وتخـریـج 79 مـتدربا فـي الـدفـعة الـثانـیة الـذیـن تـلقوا الـتدریـب الـمیدانـي فـي 3 أكـتوبـر الـماضـي واسـتمر لـمدة شھـر فـي جـمیع الـمحافـظات، وقـد بـدأت الـدفـعة الـثالـثة فـي 8 نـوفـمبر الـحالـي وعـددھـم 65 متدربا سیتم تدریبھم لمدة عام 9 أشھر تدریبا نظريا، و3 أشھر تدریبا میدانيا.