تقدم المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، باقتراح برغبة موجه إلى كل من رئيس مجلس الوزراء، ووزيري الداخلية والنقل والمواصلات، بشأن تطبيق عقوبة غرامة الـ 5 آلاف جنيه على مخالفي ارتداء الكمامات في المواصلات العامة وحظر دخهولهم لمترو الأنفاق ومحطات القطارات.
ولفت الجندي، في اقتراحه، إلى أن تحذيرات منظمة الصحة العالمية من الموجة الثانية لجائحة فيروس كورونا وعودتها بشكل أكثر شراسة، وحرص دول العالم على اتخاذ كافة الاحتياطات الاحترازية والإجراءات الوقائية والتي وصلت حد إعادة فرض حظر التجوال من جديد يستدعي من المواطنين ضرورة الالتزام بالتعليمات الوقائية بشكل أكثر من ذلك.
وأشار إلى أن هناك بعض الممارسات الخاطئة التي يمارسها المواطنون، قائلا: “فبعد أن تعامل المواطنين مع الموجة الأولى بوعي وتحمل للمسئولية من حيث المواظبة على ارتداء الكمامات في الأماكن والميادين العامة ووسائل المواصلات، توجد الآن حالة من عدم الالتزام من قبل المواطنين”.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن العديد من المواطنين غير مدركين بخطورة الموجة الثانية للفيروس حيث أكدت منظمة الصحة العالمية بأهمية توخي الحذر وأخذ كافة الاحتياطات من الموجة الثانية والتي أكدت أنها أقوى بكثير من الأولى، الأمر الذي سيتسبب في كارثة حقيقية -لا قدر الله- لو تعاملنا بعدم جدية، وسيهدر كافة الإجراءات والخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية على مدار الشهور الماضية لمحاربة الفيروس .
ولفت إلى ظهور المارة داخل عربات القطارات وداخل مترو الأنفاق بدون كمامات، فضلا عن التلامس الكبير والاختلاط الخطر بين المواطنين وبعضهم البعض في ظل وجود كثافة بشرية غير عادية داخل هاتين الوسيلتين، والاحتكاك المباشر بين الركاب ما سيكون سببا رئيسيا في زيادة معدل الإصابات اليومي للفيروس.
وطالب النائب، بتطبيق النص العقابي الوارد في التعديلات الأخيرة على قانون الاحتياطات الطبية لمكافحة الأمراض المعدية على مخالفي ارتداء الكمامات في الميادين العامة ووسائل المواصلات بغرامة 5 آلاف جنيه، وحظر دخول أي راكب لمترو الأنفاق أو محطات القطارات بدون ارتدائها، وذلك حفاظا على حياة المواطنين.
ولفت الجندي، في اقتراحه، إلى أن تحذيرات منظمة الصحة العالمية من الموجة الثانية لجائحة فيروس كورونا وعودتها بشكل أكثر شراسة، وحرص دول العالم على اتخاذ كافة الاحتياطات الاحترازية والإجراءات الوقائية والتي وصلت حد إعادة فرض حظر التجوال من جديد يستدعي من المواطنين ضرورة الالتزام بالتعليمات الوقائية بشكل أكثر من ذلك.
