وأضاف الدكتور أسامة هاشم الحديدي، مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن هناك توجيهات من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بتنظيم زيارات لمحافظات الجمهورية للقاء الطلاب في الجامعات، لمناقشة الموضوعات الأسرية والاجتماعية التي تعنيهم، مؤكدا أن دور الأزهر هو تقديم العلاج للقضايا وذلك بعد ورود الأسئلة إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى عن طريق التليفون أو المكاتبات ببعض القضايا والموضوعات تحتاج للعلاج، مؤكدا أنه تم تشكيل لجنة علمية من الأطباء والإخصائيين والمختصين من الجامعة، وذلك للرد على تلك القضايا والأسئلة والفتاوى.
وأوضح الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن برنامج التوعية الأسرية يأتي على ضوء دراسة واقعية مدروسة من الأزهر الشريف من خلال الأسئلة والاستفسارات عبر الفتاوى المتعلقة بالأسرة وأن دور الأزهر العالمي الإلكتروني هو وصف الدواء وعلاج الداء من خلال تلك اللقاءات.
واستقبل وكيل الأزهر الشريف بعض الأسئلة والاستفسارات من الحاضرين للقاء الجماهيري وتم الرد عليها، وفي نهاية اللقاء أهدى رئيس جامعة بني سويف درع الجامعة إلى وكيل الأزهر الشريف، وأهدى وكيل الأزهر الشريف، درع الأزهر إلى رئيس الجامعة تقديرا وعرفنا لاستقبال الجامعة تلك اللقاءات.
جاء ذالك خلال فعاليات اللقاء الجماهيري بعنوان الترابط الأسري ودوره في حماية الأوطان بالتعاون مع الأزهر الشريف وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة بني سويف والتي تستمر حتى 3 ديسمبر المقبل.
وذلك بحضور الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف والدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور أسامة الحديدي مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والدكتور جمال عبد الرحمن نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور صبري تمام عميد كلية الطب البيطري، والشيخ سيد عبد اللطيف رئيس المنطقة الأزهرية ببني سويف، وعمداء الكليات، وقيادات ومشايخ الأزهر الشريف.
ورحب الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، بالحضور، مثنيا على دور الأزهر الشريف بقيادة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر للجهد المبذول في نشر الوعي والقيم والتسامح بين نسيج الشعب، ودوره في القوافل الطبية التي تصل إلى كافة النجوع والقرى بالجمهورية مؤكدا أن هذا من عهدناه من الأزهر الشريف.
وطالب بضرورة أن يكون هناك برنامج شهري بالتعاون مع الأزهر الشريف لعقد لقاءات توعوية وتثقفيه لطلاب جامعة بني سويف وذلك لمناقشة أهم القضايا التي تعنيهم.
وأكد أهمية توعية شباب الجامعة من الناحية الدينية والثقافية من أجل تحصينهم بالعلم النافع والأخلاق الحميدة التي ترتقي بسلوكياتهم، وضد مخاطر الأفكار المتطرفة والمنحرفة التي تبثها الجماعات المتطرفة، مؤكدا أهمية المشاركة المجتمعية الإيجابية والفعالة للشباب، ودورهم في دفع عجلة التنمية ونهضة الوطن ورسم مستقبله.
