6 مرشحين لمستقبل وطن واثنين مستقلين يتنافسون على 4 مقاعد للنواب بالزقازيق
تُعد الدائرة الأولى في انتخابات مجلس النواب بمحافظة الشرقية، مقرها قسم شرطة أول الزقازيق، وتضم مركز وقسمي أول وثانٍ الزقازيق ومدينة القنايات، واحدة من أبرز وأصعب الدوائر ذات الكثافة التصويتية العالية على مستوى المحافظة، إذ تبلغ الحصة الأكبر في المقاعد داخل أنحاء المحافظة وذلك بـ4 مقاعد في المجلس، والتي لم يتم حسم أيٍ منها في الجولة الأولى، ليتنافس على الفوز بها 8 مرشحين بينهم سيدتين، أغلبهم يمتلك انتماء حزبيا عدا مرشحين اثنين.
ويتنافس على المقاعد الأربعة المخصصة للدائرة كلًا من: لطفي شحاتة مرشح حزب مستقبل وطن، ومجدي عاشور عن حزب مستقبل وطن، وماجد دياب عن حزب مستقبل وطن، وعادل عفيفي مرشح حزب مستقبل وطن، ومروة هاشم عن حزب مستقبل وطن، وعلي أبو سيد أحمد عن حزب مستقبل وطن، وعبدالفتاح إبراهيم مستقل، وإيمان خضر مستقبل.
تقول مروة هاشم، التي تخوض جولة الإعادة مرشحة عن حزب مستقبل وطن، إنها تستعد بأقصى ما تملك من قوة وطاقة لجولة الإعادة؛ نظرًا لخوض معترك صعب جدًا في دائرة من أصعب وأهم الدوائر الانتخابية على مستوى الجمهورية، والتي وصل عدد المرشحين فيها إلى 61 مرشحا في الجولة الأولى.
وأوضحت مروة، في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، أنها كعنصر نسائي تشارك وتخوض المعترك الانتخابي لأول مرة، نجحت في الحصول على أصوات الآلاف خلال الجولة الأولى بشرف ونزاهة، لكنها تأمل أن تكون ضمن خيارات المخلصين والحصول على ثقة العائلات والناخبين، لافتةً إلى أن اعتمادها الأول والأخير على الله، وأن الرصيد الحقيقي في محبة الناس هو الأبقى مهما كانت النتائج.
من جانبه، يقول المستشار عادل عفيفي، مرشح عن حزب مستقبل وطن، إن استعداداته لجولة الإعادة تتمثل في زيارته إلى العائلات وإقناع الناس بضرورة اختياره لأنه رجل قانون، مضيفًا أن رجل القانون هو من يساهم في سن وتشريع القانون، والقانون هو ما يحكم البلد.
وعن التحالفات الانتخابية، أوضح عفيفي، في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، أن التحالفات الانتخابية لم تحدث بعد أو يشارك فيها حتى الآن، إلا أنه رجل حزبي وإذا ما كانت هناك تحالفات حزبية سيلتزم بها مع مرشحي الحزب في جولة الإعادة.
في ذات السياق، أشار النائب لطفي شحاتة، المرشح عن حزب مستقبل وطن، إلى أن التواجد وسط الناس ورصيد ما قدمه خلال الدورة البرلمانية المنقضية هو ما يعتمد عليه خلال العملية الانتخابية، منوهًا بأنه يسعى إلى الوصول لكل مواطن سواء في عزبة أو قرية أو المدينة.
وشدد شحاتة، في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، على أنه استعد جيدًا لجولة الإعادة وينتظر انطلاق عملية التصويت، لكنه أكد على عدم وجود أي تحالفات مع أي من المرشحين المنافسين له، مضيفًا: «الشعب هو من يختار والمواطن والناخب هو من ينتخب، لكننا نعتمد على ما حققناه والجولات مستمرة على مدار الساعة للاستماع للمواطنين وتلبية مطالبهم، وأن نائب الشعب للشعب».
وحاولت «الشروق» التواصل مع باقي المرشحين الذين يخوضون جولة الإعادة، لكن لم يتسن لنا الحصول على تعليقهم أو أي تصريحات بشأن الاستعداد وآلية خوض جولة الإعادة سواء بالتحالفات الانتخابية أو الاعتماد على جولاتهم، وذلك لعدم رد أي منهم على هاتفه وإغلاق بعضهم هواتفهم النقالة.
ويتنافس على المقاعد الأربعة المخصصة للدائرة كلًا من: لطفي شحاتة مرشح حزب مستقبل وطن، ومجدي عاشور عن حزب مستقبل وطن، وماجد دياب عن حزب مستقبل وطن، وعادل عفيفي مرشح حزب مستقبل وطن، ومروة هاشم عن حزب مستقبل وطن، وعلي أبو سيد أحمد عن حزب مستقبل وطن، وعبدالفتاح إبراهيم مستقل، وإيمان خضر مستقبل.